تذكر فيسنتي ديل بوسكي المدير الفنى للمنتخب الإسباني المباراة الأخيرة التي جمعت بين منتخب إسبانيا بقيادة خوسيه أنطونيو كاماتشو وكوريا الجنوبية في ربع نهائي مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان قبل أن يخرج الماتادور بركلات الترجيح أمام المنتخب الآسيوي في مباراة شهدت جدلا تحكيميا بقيادة الحكم المصري السابق جمال الغندور. فقد قال ديل بوسكيفى مؤتمر صحفى إن مباراة كوريا الجنوبية كانت يوما أسود على كرة القدم الإسبانية ليس لأننا لعبنا بشكل سيئ ولكن بسبب الأخطاء التحكيمية "يقصد جمال الغندور" التي حالت دون تأهلنا لنصف النهائي، لن ننسى تلك المباراة طيلة عمرنا. كانت لدينا فرصة للتأهل لنصف النهائي ومن يعلم ما الذي كان من الممكن أن يحدث. كان جمال الغندور الحكم الدولى السابق ورئيس لجنة الحكام المصرية الأسبق وخبير التحكيم والتحليل الرياضى الآن قد أدار لقاء كوريا الجنوبية وإسبانيا فى مونديال 2002 وتغاضى عن احتساب هدفين صحيحين للماتادور بإشارة من مساعده الذى ورطه فى الأخطاء القاتلة فى هذه المباراة التى كلفت الإسبان الخروج من الدور ربع النهائى فى بطولة كان من الممكن أن يتجاوز الماتادور الكثير من أدوارها. وما زال الإسبان حانقين على الغندور ليومنا هذا. يذكر أن إسبانيا بطلة العالم 2010 وحاملة لقب اليورو 2008 في المجموعة الثالثة للبطولة الأوروبية مع إيطاليا وكرواتيا وأيرلندا.