دخل حسن الحداد رئيس أتحاد المصارعة فى مساومات مع حسام مصطفى حامد المدير الفنى لمنتخب المصارعة ، والذى يشغل فى نفس الوقت رئيس القطاع المالى والادارى بشركة مصر للاسواق الحرة التى يعمل بها محمود نجل رئيس الاتحاد الذى تم تشغيله فى قطاع الامن بالشركة مقابل تعيين حسام مدير فنيا لمنتخب الرومانية ، حيث طلب الحداد من حسام نقل نجله من قطاع الامن الى قطاع أخر لقلة الراتب الذى يحصل عليه نجله فى الامن ، فضلا عن أنها وظيفة لا تليق بنجل رئيس الاتحاد ، كما طلب الحداد أيضا تثبيت نجله فى الشركة بعد نقله الى قطاع أخر فى وظيفة أفضل . اخترنالك فيديو وصور.. رئيس بولندا يُغني مع لاعبي ليجيا وارسو دوري أبطال أوروبا.. الفرق المتأهلة وموعد قرعة ومباريات دور ال16 جمهور الأهلي ينعي فريق «شابيكوينسي» تنفيذ شروط مرتضى منصور وراء تراجعه عن الانسحاب من الدوري حسام استمع جيدا الى طلبات الحداد ، ولكن المفاجأة أن حسام كان له طلبا لابد من تنفيذه حتى يقوم هو بدوره بتنفيذ طلب الحداد بنقل نجله وتثبيته فى الشركة ، فقد طلب حسام الذى يسعى للسيطرة على الاتحاد عزل شوقى عمران عضو مجلس الادارة والقائم بأعمال المدير التنفيذى من منصبه والذى أسند اليه بعد رحيل حسام عبد اللطيف المدير التنفيذى السابق ، وتعيين شريف على الموظف العائد الى الاتحاد فى منصب المدير التنفيذى بدلا من شوقى عمران ، وذلك بعد أن عاد شريف من رحلة عمل فى الاتحاد المغربى مع فؤاد المسكوت رئيس الاتحاد المغربى للمصارعة لمدة ثلاث سنوات ، بعدها رفض المسكوت التجديد له بعد حدوث خلاف فى السنة الاخيرة فى التعاقد ليعود شريف على للعمل فى الاتحاد مرة أخرى والذى يعد احد رجال حسام داخل مقر الاتحاد . جاء طلب حسام مصطفى بتعيين شريف فى المنصب للانتقام من شوقى عمران الذى تسبب فى عزله مرتين من منصبه كمدير فنى للمنتخب ، الاولى فى مايو 2012 أثناء منافسات البحر المتوسط بعد حدوث مشادة بينهما قام على أثارها شوقى عمران بكتابة تقرير ضد المدير الفنى مما أدى الى قيام مجلس الادارة بأستبعاده من المنتخب ليحرم من السفر مع المنتخب الى دورة الالعاب الاوليمبية رقم 30 التى أقيمت بالعاصمة الانجليزية لندن عام 2012 . والمرة الثانية عام 2015 فقد تسبب شوقى عمران فى أستبعاد حسام مرة أخرى من المنتخب عندما التقط أحد أتباع عضو مجلس الادارة صورة فوتوغرافية للمدير الفنى فى المدرجات وهو نائم أثناء منافسات لاعبى المنتخب فى بطولة الجائزة الكبرى التى أقيمت بالمجر ، وأطلق عليه المدرب النائم حينذاك ، مما أدى الى إتخاذ مجلس الادارة برئاسة حسن الحداد قرار بأستبعاده من منصبه للمرة الثانية وقبل عدة أشهر من دورة الالعاب الاوليمبية التى أقيمت الصيف الماضى فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية ، لتصبح المساومات علانية فى أتحاد المصارعة بحصول رئيس الاتحاد على مصلحة خاصة لنجله ، مقابل سيطرة المدير الفنى للمصارعة الرومانية على مقاليد الاتحاد من خلال رجاله ، واولها تعيين شريف على مدير تنفيذا ، والانتقام من عضو المجلس ، الايام القليلة المقبلة سوف توضح الخيوط التى ينسجها كل طرف من الطرفين للحوصل على ما يريد دون النظر الى اللعبة وتطويرها لتذهب المصارعة الى الجحيم فى زمن المصالح وليس الصالح العام .