أُعلن اليوم من العاصمة القطريةالدوحة انطلاق النسخة الثانية من تحدي 22، وذلك خلال حملة إلكترونية ضمت شركاء وسفراء التحدي في كافة الدول التي يشملها لهذا العام وهي: مصر ،والاردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والمملكة العربية السعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والمغرب. تحدي 22 هو مبادرة أطلقتهااللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 20201،لتعزيزثقافةالابتكارفي العالم العربي وتنطلق النسخة الثانية من تحدي 22 بالتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث –الهيئة المسؤولة عن تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022- وشركائها الاستراتيجيين في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي و"ومضة" ومنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي. ويواصل القائمون على تحدي 22 في نسخته الثانية سعيهم لتشجيع ثقافة الابتكار في العالم العربيمن خلال إيجاد منظومة متكاملة لدعم المبدعين العرب ورعاية أفكارهم وتطويرها، وذلك كجزء من الإرث المستدام الذي يسعى القائمون على بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لأن تتركه هذه البطولة في كافة دول المنطقة.
وفي تعليقه على إطلاق النسخة الثانية لتحدي 22 قال سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "تزخر منطقتنا بالكثير من الطاقات والمواهب التي تحتاج إلى الدعم والتوجيه لكي تتغلب على المصاعب التي يواجهها المبتكرون ورواد الأعمال، ويأتي تحدي 22 ليستثمر الفرصة التي تقدمها استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في تطوير مجتمع المبتكرين ورواد الأعمال الناشئ في العالم العربي، وذلك عبر إفساح المجال أمامهم لتحويل أفكارهم إلى منتجات فعلية يراها ويستخدمها مئات الملايين حول العالم عام 2022". مضيفاً: "إن الشراكة مع مؤسسات مرموقة في مجال دعم المبتكرين وتطوير الأفكار في العالم العربي كالصندوق القطري لدعم البحث العلمي وومضة ومنتدىMITفي العالم العربي ستساعدنا على تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة.ونحن نأمل أن يترك تحدي 22 أثراً إيجابياً في المنطقة على المدى الطويل يُسهم في إلهامَ الأجيال المقبلة لسنوات طويلة بعد انطلاق صافرة النهاية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022". من جهته قال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "يسعى الصندوق القطريّ لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر دعم البحث العلميّ ورعاية واحتضان المبتكرين في المنطقة العربيّة، وهو الهدف الذي دفعنا للمشاركة في تحدي 22 منذ انطلاقته، إذ رأينا فيه فرصة ليس فقط للاستثمار في المواهب العربية وتطويرها بل أيضاً عرضها أمام مئات الملايين لتأخذ موقعها على الساحة العالمية". وأضاف د. الطائي: "لقد كانت تجربتنا في العام الماضي مع الفرق الفائزة مشجعةً وواعدة، ونحن نترقب أن تكون المشاركات هذا العام أكثر زخماً وتنوعاً مع دخول التحدي لبلاد جديدة وإضافة المزيد من المجالات التي يُمكن للمشاركين تقديم مقترحاتهم وأفكارهم فيها". وفي تعليقه على إطلاق النسخة الثانية من "تحدي 22"، قال حبيب حداد، الرئيس التنفيذي ل"ومضة": "تعمل ومضة منذ عام 2010 على إيجاد بيئة شاملة لدعم المبتكرين ورواد الأعمال العرب. وقد رأينا في تحدي 22 مناسبة لتوحيد الجهود لتطوير مجتمع الابتكار وريادة الأعمال في العالم العربي، وذلك فضلاً عن الفرصة الثمينة التي يُقدمها التحدي لأبناء المنطقة لرعاية أفكارهم ووضعهم على الطريق الصحيح لتحويل هذه الأفكار إلى تطبيقات ومنتجات تُسهم في تطوير الحياة في مجتمعاتهم، إلى جانب إسهامها في تطوير مفهوم استضافة الفعاليات الكبرى لتصبح أكثر فعالية واستدامة". بدورها قالت هلا فاضل،المؤسسة ورئيسة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي "إنّ المنتدى الذي يحتفي هذه السنة بعيده العاشرهو من أولى المبادرات التي تدعم ثقافة الابتكارفي المنطقة،وقد تمكنا خلال هذه السنوات من رعاية العديد من الأفكاروالمبادرات التي أضحت اليوم مشاريع فاعلة وشركات ناجحة".وشهدت السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في مجتمع ريادة الأعمال في العالم العربي، ودورها فى تطويرمسيرة التطورالحضاريّ". وستنطلق الجولة التعريفية بتحدي 22 في3 أكتوبر 2016 ولمدة5أسابيع،وستشمل الجولة جميع البلدان التي يضمها التحدي لهذا العام.