صرح عماد بهجت، المدير الفني لمنتخب السيدات لرفع الاثقال البارالمبية، أنه كان يتمنى استقبال أفضل للبعثة المصرية البارالمبية التي عادت من دورة الالعاب البارالمبية ريو دي جانيرو باجمالي 12 ميدالية بواقع ثلاث ذهبيات، و خمس فضيات و اربعة برونزيات. و قال بهجت في تصريحات خاصة لبوابة الاهرام الرياضية أنه كان يتمنى تواجد وزير الشباب و الرياضة المهندس خالد عبد العزيز في استقبال البعثة البارالمبية لرفع الروح المعنوية للاعبين المصريين خاصةً أن هذا الحدث يهتم به و تنقله كل وسائل الاعلام العالمبية. و فيما يخص عدد الميداليات التي حققتها البعثة البارالمبية المصرية و خاصةً رياضة رفع الاثقال قال بهجت «لقد حصدت رفع الاثقال 10 ميداليات من اجمالي ال 12 ميدالية المصرية. و رغم اننا كنا متوقعين عدد ميداليات اكبر الا أن هذه النتيجة تعد جيدة للغاية خاصةً في ظل التحكيم الشديد الذي شهدته البطولة. حيث أن كثير من المحاولات كان الحكام يحسبوها خطأ ». و أضاف بهجت أن من أهم المكاسب للمنتخب الوطني للسيدات هو وجود جيل جديد من اللاعبات اللاتي اثبتن انهن يستطعن استكمال المشوار. كما أن من أسباب الحصول على عدد كبير من الميداليات البارالمبية هو أن اللاعبين يتحدون أنفسهم خلال المنافسات. كما أنهم يمتلكون عزيمة من حديد. هذا و سيعود المنتخب الوطني سريعا إلى معسكره التدريبي حيث أنه من المعتاد أن يبدأ الاستعداد لدورة الالعاب البارالمبية القادمة طوكيو 2020 منذ الآن. و اشار بهجت أنه حسب النظام التأهيلي للالعاب البارالمبية فإن التأهيل يبدأ مع بداية عام 2017 : لكي يتأهل اللاعب إلى الالعاب البارالمبية يجب أن يشارك في بطولة دولية سنويًا على الأقل، كما يجب أن يشارك في بطولة العالم و البطولة الافريقية، بالاضافة إلى ذلك يجب أن يحتل اللاعب أحد المراكز الأولى في التصنيف البارالمبي قبل بدء دورة الالعاب البارالمبية. «الطريق إلى الالعاب البارالمبية شاق للغاية و يستدعي أن يكون اللاعب في جاهزية باستمرار خلال الاربع سنوات السابقة للبارالمبياد». و فيما يخص المعوقات التي تواجه الفريق قال بهجت : «أهم المعوقات على الاطلاق هي التمويل. فمنذ قيام ثورة 2011 قل التمويل بشكل كبير مما يؤثر بالسلب على مستوى اللاعبين و بالأخص على افراز لاعبين جدد و الاهتمام بقطاع الناشئين ».