قبل انطلاق الجولة ال38 "الأخيرة" من الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم المقرر لها غدا الأحد يقف مانشستر سيتى وجاره اللدود يونايتد متساويين على القمة لكن فارق الأهداف يصب فى مصلحة السيتيزن وهو ما يمنحهم البريميرليج في حالة فوزه غدا على كوينز بارك رينجرز بغض النظر عن نتيجة مانشستر يونايتد ساندرلاند وذلك حسب لوائح الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم. وهذه ليست المرة الأولى التى يحسم فيها فارق الأهداف الدورى الإنجليزى فقد حدث هذا 5 مرات من قبل ونبرزها فيما يلي: 1- في موسم 1923-1924 : تفوق هادرسفيلد تاون على كارديف سيتي بفارق الاهداف (الاهداف التي سجلها الفريق مقابل الاهداف التي تلقتها شباكه) عقب انهاء كلا الفريقين للموسم برصيد 57 نقطة. واستمر هذا النظام للفصل بين الفرق التي تنهي الموسم وهي متساوية في النقاط حتى موسم 1976-1977. 2- في موسم 1949-1950 : تفوق بورتسموث على وولفرهامبتون واندرارز ليحرز لقب الدوري بفارق الأهداف بعد ان انهى الفريقان الموسم متساويين في النقاط برصيد 53 نقطة. 3- في موسم 1952-1953 : نال الأرسنال لقب الدوري بينما انهى بريستون نورث اند الموسم في المركز الثاني بعد ان جمع الفريقان 54 نقطة لكل منهما. 4- في موسم 1964-1965 : فاز مانشستر يونايتد باللقب السادس له متفوقا على ليدز يونايتد بفارق الاهداف عقب انهاء كلا الفريقين للموسم بعد ان جمعا 61 نقطة لكل منهما. 5- في موسم 1988-1989 : فاز الأرسنال على ليفربول لينال اللقب عقب فوزه بالمباراة الاخيرة المثيرة في الموسم على استاد انفيلد.. وكان النادي اللندني بحاجة للفوز بفارق هدفين وحقق الفوز 2-صفر بالفعل بهدف في الدقيقة الاخيرة سجله لاعب الوسط مايكل توماس.. ونال ارسنال اللقب بفضل تسجيله عددا أكبر من الأهداف بعد ان انهى الفريقان الموسم بنفس الفارق في الاهداف. يذكر أن مانشستر سيتى ويونايتد يتصدران البريميرليج برصيد 86 نقطة بعد مرور 37 جولة من الدورى الإنجليزى الذى تأرجحت القمة بين الفريقين وتبادلا احتلال المقدمة إلى أن حسم أبنا روبرتو مانشيني، مدرب السيتي قمة البطولة قبل أسبوعين بفوزه على أبناء فيرجسون بهدف لقائده المتوج أخيرا أفضل لاعبي البريميرليج