عادت بعثة الجزائر التي شاركت في اولمبياد ريو دي جانيرو، اليوم الأربعاء للبلاد ، دون البطل توفيق مخلوفي الفائز بفضيتي سباقي 800 متر و1500 متر الذي سار الى باريس استعدادا للمشاركة في تجمع سان دوني. وكان في استقبال البعثة بمطار الجزائر الدولي الهادي ولد علي،وزير الشباب والرياضة الجزائري، وعائلات الرياضيين، وعشرات المشجعين الذين استقبلوا بحفاوة العربي بورعدة الذي حل خامسا في الترتيب العام لسباق العشاري. وقال ولد علي، للصحفيين، إنه راض للغاية عن المشاركة الجزائرية في ريو دي جانيرو، وانه سيجتمع برئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، ورئيس البعثة إلى ريو لتقييم أداء الرياضيين في الاولمبياد. وأوضح ولد علي، أن البطل مخلوفي هو فخر للجزائر، رغم انه لا يوافقه في اتهاماته للمسؤولين. وكان مخلوفي هاجم بشدة القائمين على الرياضة في الجزائر دون أن يسميهم، حيث اتهمهم بخيانة الأمانة، والتلاعب بالأموال الضخمة، التي تضعها الحكومة تحت تصرف الرياضيين، متسائلا عن عدم منحه وسام الاستحقاق على غرار ما حدث مع اسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، مدرب نادي ريال مدريد الاسباني. من جهة أخرى، أكد مصطفى براف، رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، انه سوف يكشف عن تفاصيل المشاركة الجزائرية في اولمبياد ريو دي جانيرو في مؤتمر صحفي الاثنين المقبل، لافتا أن حديثه عن إحراز أربع ميداليات قبل السفر إلى البرازيل كان بناء على توقعات رؤساء الاتحادات الرياضية. ونوه براف أن الجزائر تقدمت في الترتيب العام لجدول الميداليات على الكثير من البلدان العربية بمن فيها مصر وتونس والمغرب. وأنهت الجزائر مشاركتها في ريو في المركز ال62 مقابل المركز ال50 في اولمبياد لندن .2012