ساد الهدوء بورسعيد أمس بعد أن التزمت الجماهير وألتراس المصرى بنصائح المسئولين ونواب المحافظة بالتزام الهدوء واللجوء الى الطرق الشرعية والقانونية وعدم الإضرار بمصالح ومنشآت المحافظة. وأعلنت قيادات الألتراس أنهم سيبقون فى حالة ترقب ومتابعة لتحركات المسئولين ونواب المحافظة لإجهاض العقبات الأخيرة والتى تعتبرها جماهيرالمصرى بمثابة حكم إعدام على النادى المصرى. وفى السياق نفسه، أصدرت المجموعة البرلمانية لبورسعيد بيانا عقب اجتماع استمر ثلاث ساعات طالبت فيه المجلس العسكرى ومجلس الوزراء بالتدخل لرفع الظلم الممنهج ضد المدينة وأهلها وتعمد إتخاذ مواقف معادية لها كان آخرها القرارات المجحفة التى خرجت من لجنة غير ذى صفة وغير مخولة بإصدار مثل هذه الأحكام ولن تعترف بورسعيد بهذه القرارات أو تقبلها تحت أى ظرف من الظروف وستتم مواجهتها بكل الطرق القانونية والشرعية وصولا الى إلغاء لجنة إدارة اتحاد الكرة نفسه وطالبت المجموعة البرلمانية جماهير بورسعيد بالإلتزام بالطرق الشرعية للاعتراض والحفاظ على استقرار وأمن المدينة. على جانب آخر أجرى مسئولو النادى المصرى اتصالات بالدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة وطالبوه بالتدخل باعتباره رئيس الجهة الادارية المشرفة على اتحاد الكرة لإلغاء هذه العقوبات بعد أن أخلت لجنة التظلمات بأهم مبدأ قانونى وهو ألا يضار المتظلم بتظلمه فإما بإقرار العقوبة الموقعة عليه أو تخفيضها ولكن عدم مضاعفتها بأى حال من الأحوال, كما تواصل إدارة المصرى تجهيز الملفات القانونية للتقدم بها أمام مجلس الدولة والمحكمة الرياضية الدولية.. ومن المنتظر أن يتم ذلك فى الأسبوع القادم بعد عودة كامل أبو على رئيس النادى المصرى من سويسرا واعتماده لهذه الملفات.