اكد الامين العام للجنة الاولمبية البحرينية عبد الرحمن عسكر ان الهدف الاساسي لمشاركة بلاده في اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو هو تحقيق افضل مشاركة في الالعاب الاولمبية. واضاف عسكر في حديث لوكالة فرانس "هذا الهدف هو ما تسعى اليه جميع الاتحادات التي ستشارك في الدورة تحت علم البحرين"، علما بان البحرين رابة البحرين لم ترتفع في المحافل الدولية الا في العاب القوى. وتعتبر اللجنة الاولمبية البحرينية ان الفضية التي انتزعتها العداءة مريم جمال في اولمبياد لندن 2012 ليست سوى نقطة انطلاق لحصاد تبحث عنه في اولمبياد ريو دي جانيرو في اغسطس. وفازت العداءة جمال ببرونزية 1500 م قبل ان تقرر محكمة التحكيم الرياضي منحها الفضية بعدما ثبت تورط التركية أسلي شاكر تعاطي المنشطات وتجريدها من الميدالية الذهبية. وستسعى البحرين الى تعزيز رصيدها "الاولمبي"، علما بان رشيد رمزي تُوج بطلا لسباق 1500 م في بكين عام 2008، لكن اللجنة الاولمبية الدولية جردته منها لثبوت تناوله مواد منشطة. وتتكثف الاستعدادات البحرينية لدورة الالعاب الاولمبية من قبل اللاعبين واللاعبات الذين سيشاركون ضمن بعثة كبيرة يترأسها رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. واكد عسكر على هامش حضوره المنتدى الاقليمي للمجلس الاولمبي الاسيوي في الدوحة ان عدد البعثة البحرينية تضم بين 26 و30 رياضيا ورياضية، مشيرا الى ان العدد النهائي للمتأهلين لم يحسم بعد في العاب القوى. واعتبر امين عام اللجنة الاولمبية البحرينية ان الطموح يتخطى ما تحقق في اولمبياد لندن "لان الظروف تبدو مهيئة في العاب القوى والمصارعة للمنافسة على المراكز الاولى وحصد ميداليات". واشار ايضا الى ان البحرين تشارك اضافة الى ام الالعاب والمصارعة، في رياضتي السباحة والرماية. ورأى عسكر ان الدعم المتوفر من اللجنة الاولمبية للاتحادات يعكس مدى الاهتمام الذي توليه اللجنة لجميع الالعاب، مؤكدا ان جميع متطلبات الاتحادات تم توفيرها بتوجيهات من رئيس اللجنة الاولمبية الذي "يشدد دوما على توفير كل مستلزمات النجاح للرياضيين والرياضيات، فهو رياضي وفارس ويتلمس جيدا متطلبات الرياضيين من معسكرات للمشاركة في البطولات الكبيرة". وفي نظر امين عام اللجنة الاولمبية البحرينية، تبدو الفرصة جيدة ومؤاتية "خليجيا" و"عربيا" ايضا لتحقيق نتائج جيدة في الدورة المقبلة خصوصا ان هذه الدول تضم ابطالا متميزيين في العديد من الالعاب. وعن المنتدى الاقليمي للمجلس الاولمبي الآسيوي، اكد عسكر على أهمية اقامته خصوصا ان المجلس الاولمبي الاسيوي يحرص على وضع كافة الدول في اجواء التحضيرات للدورات والبطولات المجمعة التي ستقام وابرزها طبعا دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو. وكشف ان اهمية المنتدى تكمن في وجود ممثلين عن كافة الدورات الاولمبية والاسيوية وهذا من شأنه ان يفسح المجال امام الوفود المشاركة لكي تتعرف على كل التفاصيل الخاصة بالمشاركة من اماكن السكن الى قرية الاعلاميين والعدد المتاح لكل بلد (اداريا ورياضيا). وتم خلال المنتدى عرض فيلم وثائقي عن الأجواء التي ستشهدها دورة الالعاب الاولمبية "ريو 2016"، والألعاب التي سيتم التنافس فيها، وجدول المنافسات، فضلا عن وسائل النقل والمواصلات، والفنادق المؤهلة لاستضافة الجماهير التي ستحضر الأولمبياد، بالإضافة إلى تسويق التذاكر للألعاب المختلفة وكيفية حجزها من الآن عن طريق الانترنت. واكد عسكر ان اهمية المنتدى لا تقتصر فقط في التعرف على التحضيرات للدورة الاولمبية بل تتعداها الى الكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بالدورات الآسيوية المجمعة التي ستقام في عامي 2017 و2018. وكان المنتدى الإقليمي للمجلس الأولمبي الآسيوي لدول وسط وغرب آسيا، شهد مشاركة ممثلين عن 19 دولة ووفود عن اللجان المنظمة لأبرز الدورات المجمعة في الفترة المقبلة، وشكل فرصة من أجل التباحث ونقل التجارب والخبرات قبل تنظيم الدورات الرياضية خصوصا أن الهدف من هذا المنتدى هو تبادل العلم والمعرفة والخبرات بين الدول المشاركة والاطلاع على تجارب الآخرين في تنظيم واستضافة أبرز الأحداث الرياضية.