انتقد جماهير الكرة حول العالم مشوار ريال مدريد في دوري الأبطال هذا الموسم إلى أن وصل للبعض بالتشكيك في انحياز الإتحاد الأوربي للفريق الملكي. وكان ريال مدريد قد واجه نادي أيه أس روما في دوري ال16 ونجح في التأهل بنتيجة 4-0 فى مجموع مبارتي الذهاب والعودة. وفى دور ال8 واجه فولفسيبورج الألماني و نجح في تحويل تأخره بهدفين فى لقاء الذهاب لفوز بثلاثية نظيفة فى العودة. وفى دور ال4 لعب الحظ دور رجل المباراة حينما سجل لاعب الخصم مانشستر سيتي هدف فى مرماه كان كفيل بحجز بطاقة التأهل للنهائي بأسم الفريق المالكي. وكان مدريد على موعد مع أول لقاء من الوزن الثقيل فى المباراة النهائية حينما واجه خصم عنيد يدعى اتليتيكو مدريد، نجح مدريد فى افتتاح التهديف فى أول ربع ساعة من هدف لسيرجيو راموس جاء من تسلل واضح ، قبل أن يتعادل اتليتيكو مدريد "المجتهد" بهدف للنجم البليجيكي يانيك كاراسكو اثر عرضية ارضية من خوان فران لم يتردد فى اسكنها الشباك، لينتهي الوقت الإصلي و الإضافي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله ويحتكم الفريقين لركلات الترجيح. وحتي في ركلات الترجيح حينما أهدر أتليتكو مدريد ركلة جزاء جاءت نتيجة ارتطام الكرة بالقائم ، لتتأتي الفرصة لكريستيانو رونالدو الذي لم يتردد فى إهداء اللقب ال11 للمارينجي على مر تاريخه: