لم تتوقف تنازلات المدير الفنى للفريق الأول الإسكتلندى أليكس ماكليش عند تقليص صلاحياته كمدير فنى وقبوله بشكل غريب إجراء تغييرات بجهازه المعاون من قبل إدارة الزمالك بقيادة مرتضى منصور، بتعيين محمد حلمى مساعدا له وجمال عبد الحميد مديرا للكرة، بجانب عودة إسماعيل يوسف رئيس قطاع الكرة للتواجد مع الجهاز الفنى وتعيين البرازيلى ماركو رودريجو مدربا للأحمال. والمثير فى الأمر أنه بارك «التضحية» بمعاونيه مدرب الأحمال الإسكتلندى فرانك نوتال ومحلل الأداء البلجيكى الحبشى موسى، ووافق على رحيلهما بكل سلاسة من الجهاز الفنى بناء على طلب من إدارة الزمالك، لعدم قيامهما بمهام عملهما بالشكل الأمثل، مما أثر على النتائج ولياقة اللاعبين، ليحتل الفريق المركز الثانى فى جدول مسابقة الدورى برصيد 45 نقطة من 24 مباراة بفارق 11 نقطة عن المتصدر. وعلمت «بوابة الأهرام الرياضية» أن مرتضى منصور رئيس النادى تلقى "تقريرا فنيا" فى الأونة الأخيرة من الثلاثى إسماعيل يوسف ومحمد صلاح وعبد الحليم على، بخصوص مدرب الأحمال الإسكتلندى نوتال ومحلل الأداء البلجيكى الحبشى، حيث أن الأول كان يعمل فى حقيقة الأمر مدربا عاما لماكليش ولم يكن مدربا للأحمال مثلما أكد المدير الفنى نفسه من قبل، كما أنه لم يعمل طيلة حياته فى مجال اللياقة البدنية، ولذلك إنهار الجانب البدنى للاعبين، أما الثانى فقد أكد الثلاثى فى تقريرهم أنه لم يقوم بعمل تحليلات فمن المفترض أن يجلس فى المدرجات ويبلغ المدير الفنى أولاً بأول عن نقاط القوة والضعف لدينا ولدى المنافس، فهو لم يقم بذلك منذ إنضمامه للجهاز الفنى، كما أجمع على ذلك قدامى نجوم الزمالك أمثال أحمد رفعت ومحمود أبورجيلة من خلال مشاهدتهم للتدريبات والمباريات، لتتم إقالتة الثنائى على الفور وتقديم الشكر لهما من قبل الإدارة. وردا على الشائعات التى تتردد حول إجباره «ماكليش» على الرحيل، نفى مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك هذا الأمر، وقال أنه لم يضع "خطة" كما يتردد لإجبار المدير الفني على الإستقالة، مشيراً إلى أن المدرب كان يحتاج للمساعدة، وهذا ما قمنا بتوفيره له بضم محمد حلمى وجمال عبد الحميد للجهاز مع رحيل نوتال والحبشى لعدم جدوى وجودهما، وإستقدام مدرب أحمال برازيلى على أعلى مستوى. وعن عودة إسماعيل يوسف للجهاز الفنى، قال رئيس النادى إن إسماعيل يوسف رئيسا للجهاز وسوف يحضر المباريات من على مقاعد البدلاء، كما أنه سيحضر التدريبات وسيسافر مع الفريق خلال المعسكرت، وتعجب قائلا: عندما وضعت إسماعيل يوسف فى الجهاز الفنى قالوا أنه "جاسوس" مرتضى منصور، وعندما تم إستبعاده قالوا "إنظروا للخائن العميل مرتضى الذى إستبعد أحد معاونيه المقربين منه، فهذا ليس صحيحا، وعلى الجميع أن يعلم أن ما يقدم على فعله مجلس الإدارة يكون فى مصلحة القلعة البيضاء، وليس لمصلحة أشخاص بعينهم.