شهدت القافلة التعليمية لوزارة الشباب والرياضة التي أطلقتها الوزارة اليوم بمحافظة بورسعيد إقبالا كثيفاً من طلاب المراحل الثلاث الإبتدائية والإعدادية والثانوية، في إطار استراتيجية الوزارة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز لمواجهة الدروس الخصوصية والاهتمام بقضايا التعليم. وقد نظمت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة خلال قافلة بورسعيد التعليمية محاضرات في الكيمياء حاضر فيها محمد حسن زغلول وفي الفلسفة حاضر فيها محمد عفيفي من مقدمي المادة بقناة مصر التعليمية. قال الدكتور نبوي باهى - وكيل مديرية التربية والتعليم ببورسعيد: "إن سر الإقبال من الطلاب بالقافلة التعليمية هو نوعية المعلمين واتصال الطلبة بعضهم البعض لاستفادتهم الكبيرة، وقد نجحت وزارة الشباب والرياضة بشكل كبير من خلال تلك القوافل التعليمية في مواجهة الدروس الخصوصية حتى ولو كانت بنسبة قليلة ولكنها البداية". أضاف:" إن المهندس خالد عبد العزيز من أكثر الوزراء تعاوناً مع الوزارات الأخرى وأن نشاطه واضح بشكل كبير في مجال التعليم سواء الجامعي وقبل الجامعي ومهموم بقضايا التعليم، وأن القوافل التعليمية لعبت دورا مهماً مع أبناء بورسعيد خلال السنوات الماضية تعليميا سواء المراجعات لطلاب أو تدريب المعلمين على المناهج الجديدة ". أشار وكيل مديرية التربية والتعليم ببورسعيد إلى أن المعلمين بعد انتهاء المحاضرات يقومون بتنفيذ ورش عمل للمعلمين بمدارس بورسعيد، مبيناً أن من بين هؤلاء المعلمين حسن محرم - خبير الأحياء ومحمد الكردي للغة العربية ومحمد حسن زغلول للأحياء، وعجيب عشم للرياضيات. من جانبه، أوضح سيد مصطفى - مشرف عام القوافل التعليمية أن الإقبال بدأ بعد ظهر اليوم خاصة بين طلاب الثانوية العامة وتم إجراء المراجعات بمسرح مدرسة بور سعيد الثانوية الرسمية بنات للمواد المجمعة، مشيراً أنه تم توزيع الطلاب حسب تخصصاتهم العلمية سواء الأدبية أو العلمية وأن مديريتي التربية والتعليم والشباب قامت بتسهيل عمل المعلمين وتجهيز القاعات بشاشات العرض وأدوات التعليم التي يحتاجها المعلم في عمله. يذكر أن عدد المستفيدين من القافلة التعليمية ببورسعيد وصل في الساعات الأولى إلى ما يقرب من 1000 طالب وطالبة من المراحل الثلاث . . . .