شهد عام 2015 العديد من الأحداث الرياضية بشكل عام والكروية بوجه خاص لاسيما فى دورى الأقسام الأدنى عن الدورى الممتاز، والمسماة بدوريات المظاليم، حيث استقبل دورى القسم الثانى خماسى أندية الدورى الممتاز، وهم (النصر والأسيوطى ودمنهور)، ولم يهنأوا أكثر من عدة أشهر بعد صعودهم الموسم الماضى من دورى القسم الثانى إلى جانب ناديى الرجاء والجونة وكلاهما لم يهنأ بوجوده لأكثر من أربع موسم وصعد فى نهاية الموسم المنقضى الثلاثى أسوان من الصعيد أى المجموعة الأولى والانتاج الحربى من المجموعة الثالثة القاهرة وغزل المحلة من المجموعة الخامسة بحرى وهى المجموعات الثلاثة الفردى. وأمام ظاهرة صعود أصحاب المراكز المتأخرة فى الدورى كان على اتحاد الكرة تغيير النظام، فبدلًا من صعود 3 فرق من كل مجموعة إلى الترقى للممتاز، أصبح صاحب المركز الأول يصعد ليتقابل مع أول المجموعة المجاورة فى مباراتين فاصلتين لتحديد أيهما المتأهل للممتاز. * مشوار غزل المحلة نجح الجهاز الفنى بقيادة محمد فايز فى إعادة غزل المحلة إلى دورى الأضواء والشهرة بعد موسم من الهبوط وكان فايز المدير الفنى الثالث بعد أحمد عبد الحليم ثم محمد جنيدى، حيث تولى فايز المسئولية فى الأسبوع الثامن عشر واحتل الفريق المركز الثانى برصيد 53 نقطة أى بفارق 10 نقاط عن المنصورة صاحب المركز الأول وثلاث نقاط عن البلدية صاحب المركز الثالث من 16 فوز وخمس تعادلات وثلاث هزائم وفى دورة الترقى. كان غزل المحلة بعيدًا عن المنافسة والتى كان البلدية قريبا منها بشدة، حيث صعد بالمواجهات المباشرة عن البلدية بعدما وصل للنقطة العاشرة من ثلاث انتصارات وتعادل وهزيمة وسجل 7 أهداف مقابل ثلاثة فى مرماه. * الهدافون احتل اسلام جمارك لاعب فاركو هداف المجموعة برصيد 14 هدف منها 4 فى الترقى، وتخطى محمد أبو سريع هداف بحرى برصيد 11 هدف وريعو البلدية 12 هدف بالترقى.