يأمل الإتحاد الألماني لكرة القدم أن يكتمل التقرير الخاص بالمؤسسة القانونية التي تم التعاقد معها للتحقيق في الأموال التي تم دفعها للإتحاد الدولي للعبة (فيفا) فيما يتعلق بملف استضافة مونديال 2006، بنهاية العام الجاري. وقال راينر كوخ، الرئيس المشارك مع رينارد راوبول، للإتحاد الألماني لكرة القدم لمحطة "ZDF" الألمانية مساء السبت أنه لا يمكنه تحديد موعد جاهزية التقرير. ولكن كوخ وراوبول، أعربا عن أملهما في انتهاء تحقيقات المؤسسة القانونية متعددة الجنسيات "فريشفيلدز بروكهاوس درينجر" التي استعان بها اتحاد الكرة الألماني للتحقيق في الجدل المثار حول ملف استضافة المونديال، بحلول أعياد الميلاد (الكريسماس). وأشار كوخ "إذا حدث ذلك في بداية أو منتصف يناير فعلينا أن نتقبل الأمر". وتستعد "فريشفيلدز بروكهاوس درينجر" لاستجواب الاسطورة الكروية الألمانية فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، للمرة الثانية بشأن دوره في اتفاقية تم عقدها فيما يتعلق بملف استضافة كأس العالم في ألمانيا. والتقت "فريشفيلدز بروكهاوس درينجر" مع بيكنباور في 26 أكتوبر الماضي، في إطار التحقيقات القائمة حول دفع مبلغ .76 مليون يورو (7.4 مليون دولار) من اتحاد الكرة الألماني إلى الفيفا. وأوضح كوخ وراوبول، أن بيكنباور هو الذى يقف وراء إتفاق تم وضعه وتوقيعه مع جاك وارنر، العضو السابق باللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للعبة (فيفا) نيابة عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) قبل أربعة أيام من تصويت الفيفا لاختيار البلد المنظم لكاس العالم 2006 ، في عام 2000 . واستقال فولفجانج نيرسباخ، نائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، من رئاسة اتحاد الكرة الألماني في التاسع من الشهر الجاري. ويخضع نيرسباخ وثيو زفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم وهورست شميدت سكرتير عام الإتحاد للتحقيق بتهمة التهرب الضريبي فيما يتعلق بالأموال التي دفعت في .2005 ووفقاً لصحيفة سود دويتشه زيتونج، فإن السلطات السويسرية التي تحقق في ملف روسيا وقطر لاستضافة مونديال 2018 و2022، تحقق أيضاً في الأموال التي دفعتها ألمانيا للفيفا ، لكن مكتب الادعاء لم يعقب على الأمر بعد.