تقدم الدكتور هشام العامري عضو مجلس إدارة النادي الاهلي في وقت سابق باستقالة الي محمود طاهر في احدي اجتماعات مجلس الإدارة وترجع الإستقالة إلي اعتداء طارق الدروي مدير فرع الاهلي بالشيخ زايد الحالي ومدير النشاط الرياضي السابق علي العامري أمام أعضاء النادي والسبب في اعتداء الدروي هو قيام العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق بالتعامل بطريقة اعتبرها مدير النشاط الرياضي بالاهلي وقتها غير لائقة وتدخل ابراهيم الكفراوي لإحتواء الموقف بصفة الدروي أحد رجاله ، ودخل بالعامري إلي مكتب محمود علام القائم بأعمال المدير التنفيذي ، وتم غلق الملف لعرضه علي رئيس النادي وبعرض الامر علي طاهر ، أعطي تعليمات إلي علام بالتحقيق في الواقعة مع الدروي والعامري ، وكانت الصدمة في الأهلي فبعيدا عن أن اللوائح تمنع التحقيق مع عضو مجلس إدارة من قبل موظف بالنادي فحسب ، بل موقف رئيس النادي ويضاف إلي هذه الواقعة قيام رجال محمود طاهر بتسريب هذه الشائعة للتأكيد علي ان العامري فاروق يقود حملة لمصادرة رأي الجمعية العمومية في اختيار المجلس الحالي وفطن هشام العامري للواقعة ، وأكد أنه مستمر في الأهلي والحديث عن الشائعة أمر سخيف ويراد به ضرب استقرار الأهلي