أعلن كرم كردى وجمال محمد على استقالتيهما من مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد الأحداث الدموية التى شهدتها مباراة المصرى والأهلى فى بورسعيد يوم الأربعاء الماضى، وتعرض الاتحاد لموجة عارمة من الغضب وتحميله مسئولية الأحداث الأخيرة والتى أصدر على أثرها كمال الجنزورى رئيس الوزراء قرارا بإقالة المجلس بالكامل وتحويله للتحقيق. كما علمت "الأهرام سبورت" أن جبهة المعارضة داخل اتحاد الكرة والتى تضم بالإضافة إلى كرم كردى وجمال محمد كلا من مجدى عبد الغنى وأحمد مجاهد. وتجرى اتصالات مكثفة للتوصل لقرار يمتص غضب الشارع ومن المقرر أن يتقدم عبد الغنى ومجاهد أيضا بالاستقالة بينما يسود الغموض باقى أعضاء المجلس حيث اختفى زاهر وبسيونى والهوارى وماجى الحلوانى عن الانظار فى انتظار أن تهدأ الامور لاتخاذ قرار مناسب. وأكد عزمى مجاهد المتحدث الرسمى باسم اتحاد الكرة أن الجبلاية لا يعلم شيئا عن هذه الاستقالات خاصة أن زاهر مازال يرفض اتخاذ أى قرار هو والمجلس مراعاة للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد بالإضافة إلى تواجد جمال محمد على مع منتخب الشباب فى تونس للمشاركة فى دورة الربيع العربى . جدير بالذكر أن كرم كردى كان قد أعلن فى وقت سابق رفضه الاستقالة واللجوء للفيفا الذى يحظر تدخل الحكومات فى الاتحادات الرياضية .