علن مسؤولو بطولة ويمبلدون اليوم الثلاثاء رفع قيمة جوائزها المالية إلى 5ر40 مليون دولار (7ر26 مليون جنيه إسترليني) مع توزيعها بشكل أكثر عدلا. ويحصل كل من الفائز والفائزة باللقب على 88ر1 مليون إسترليني (85ر2 مليون دولار) بزيادة نسبتها سبعة بالمئة في البلد التي تشهد الحملات الانتخابية بها تركيزا على تدني الحالة الاقتصادية والنمو. ولكن في هذه الرياضة العالمية التي لا تعرف ركودا ، تستمر ماكينة الأموال في العمل حيث تواصل بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى تنافسها بسلاح الجوائز المالية. وتأتي الزيادة التي أعلنت عنها بطولة ويمبلدون بمثابة تحديا لأمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) التي بلغت قيمة جوائزها المالية 38 مليون دولار في الموسم الماضي. وحصل كل من مارين سيليتش وسيرينا وليامز الفائزين بلقبي الفردي على ثلاثة ملايين دولار. فقد صعدت بطولة ويمبلدون الآن على القمة من حيث قيمة جوائزها المالية التي توزع اعتبارا من نسخة العام الجاري. وقد تردد أن مسؤولي البطولة جرى انتخابهم على أساس بدء توزيع الجوائز المالية بشكل أكثر عدلا بدلا من المبالغة في منح الجزء الأكبر للأبطال الذين يمتلكون الملايين. وسيحصل الخاسر في الدور الأول على 29 ألف إسترليني (44 ألفا و80 دولار) ، وهو ما يشكل زيادة بقيمة ألفي جنيه إسترليني. وستتجاوز قيمة جائزة الثنائي الفائز بلقب الزوجي المختلط للمرة الأولى مبلغ 100 ألف إسترليني (152 ألف دولار) ، بينما سيحصل الخاسر في الدور الأول من التصفيات على 14 ألفا و500 جنيه إسترليني. بشكل عام تبدو الزيادة في قيمة الجوائز المالية لبطولة ويمبلدون هائلة حيث باتت قيمتها 7ر26 مليون إسترليني بعد أن كانت تبلغ فقط 6ر14 مليون إسترليني قبل أربعة أعوام.