** " لم أستطع أن أتمالك نفسى وأنا أشاهد مباراة يوفينتوس وفيورنتينا .. شعرت بالبهجة والفخر وكأن مصر هى التى تلعب أمام اليوفى .. نعم كان دور نجمنا محمد صلاح فى تحقيق الفوز لايقارن بأى أداء لعبه من قبل فى أوروبا .. هدف تاريخى على طريقة مارادونا وميسى سيسجله له التاريخ كواحد من أفضل الأهداف .. وهدف آخر يعكس ذكاء شديدا وحسن توقع واصرار على التسجيل .. ربنا يحميك لمصر يا صلاح " ... كلمات قليلة كتبتها على " الفيس بوك " ووجدت صداها كبيرا مما يؤكد أننا كمصريين شديدو الحساسية عندما يكون الكلام نابع من القلب .. لقد وحد محمد صلاح أو " ليو صلاح " كما أطلقت عليه بعض الصحف الايطالية تشبها " بليو ميسى" ، مشاعر كل المصريين حتى الذين لايشجعون كرة القدم أو لايهتمون بمبارياتها وتفاصيلها ، وأنا هنا لن أعيد وأزيد فى قصائد المدح والثناء التى انطلقت من الصحافة الايطالية حيث يلعب صلاح الأن ، أو الصحافة الانجليزية حيث كان صلاح لاعبا فى تشيلسى ، وانما سأكتفى بذكر ماقالته صحافة ثالثة أراها محايدة وموضوعية وهى الصحافة الرياضية الفرنسية .. فماذا قالت باختصار عن الفرعون المصرى محمد صلاح ؟ صحيفة ليكيب : صلاح يروض " السيدة العجوز" .. وقالت : " بعد ماحدث فى ستاد يوفينتوس تورينو مسا ء الخميس الماضى ، لم يعد هناك أحد فى فلورنسا يبدى ندمه أو أسفه أو احباطه وصدمته لرحيل نجمهم المفضل خوان كوادرادو الى تشيلسى ، لانهم وجدوا ضالتهم المنشودة فى بطل جديد استطاع أن ينسيهم نجمهم السابق كودرادو ، وأصبح هو الفتى المدلل الجديد ، واجتذب قلوب مشجعى فريقه ، . وأضافت : مرة أخرى لعب صلاح دورا فعالا ومؤثرا فى فوزفريقه ، فبعد أن سجل أربعة أهداف منذ وصوله الى فيورنتينا ( ثلاثة فى الدورى الايطالى وهدف فى الدورى الأوروبى ) عاد ليؤكد جدارته وسجل هدفى فريقه فى مرمى يوفينتوس فى الدقيقتين 11 من الشوط الأول و 11 من الشوط الثانى ، ليضع فيورنتينا فى وضع نموذجى قبل مباراة العودة فى الدور قبل النهائى لكأس ايطاليا والمقررة يوم 7 ابريل المقبل ، وقال موقع مجلة فرانس فوتبول : الشاب المصرى صلاح " صفقة ذهبية " ويشكل مع ماريو جوميز ثنائيا خطيرا. وبدون تهويل أو تهوين ، أستطيع أن أقول ان " التركيبة النفسية " لمحمد صلاح متوازنة وانه ليس من نوعية اللاعبين الذين يصيبهم الغرور لمجرد التألق فى مباراتين أو ثلاث ، على عكس بعض اللاعبين الآخرين الذين تخطف " أضواء الشهرة والنجومية " أبصارهم وتعميهم فيعودون الى مصر ب " خفى حنين" والأمثلة ليست قليلة !. ** لا أدرى ما سر هذه " النغمة النشاز" التى يتحفنا بها " العالمى " أحمد حسام ميدو من وقت الى آخر ، محاولا فى كل مرة النيل من الاعلام والصحفيين وانهم وراء كل البلاء الذى يحدث لنجوم كرة القدم المصريين الذين يلعبون خارج حدود الوطن ، وانهم السبب فى تراجع مستوى هؤلاء النجوم بعد تألقهم . ورغم اعجابى بحديث " ميدو" الفنى فى الاستوديو التحليلى لقنوات BEIN SPORT" " الرياضية ، الا اننى أراه يتحول الى شىء آخر مختلف تماما عندما يتحدث عن مصر واعلام وصحافة مصر ، فدأب على مهاجمة الصحفيين والاعلاميين واتهمهم اتهاما مباشرا بأنهم هم الذين " يخلصون على " النجوم الكروية المصرية فى الخارج والداخل .. فبدلا من أن يكتفى بالاشادة باداء النجم المصرى الشاب محمد صلاح مع ناديه فيورنتينا وتألقه واحرازه لهدفين تاريخيين فى مرمى يوفينتوس تورينو ، تحول فجأة للهجوم على الصحفيين والاعلاميين ، لدرجة أن التونسى هشام الخلصى مذيع الاستويو التحليلى قالها له صراحة : نحن لايعنينا ماتقوله ياميدو عن الاعلام المصرى وما يفعله مع اللاعبين ، وانما يعنينا فقط وفى المقام الأول أن صلاح تألق وأسعد الملايين من الجماهير العربية وهذا يكفينا !! هكذا كان رد فعل التونسى هشام الخلصى ، وكأنه يريد أن يقول له : يا اخى اختشى على دمك وخليك فى تحليلك للمباراة ولاداء صلاح الرائع !. ويبدو أن ميدو قد نسى أو تناسى كم الدعم والمساندة التى كان الاعلاميون والصحفيون يقدمونه له فى بداياته فى العالم الاحتراف !. ** 65 ألف دولار شهريا خالصة الضرائب .. تخصيص سيارتين للجهاز الفنى واحدة للمدير الفنى والأخرى للجهاز المعاون .. رحلتا طيران سنويا للمدرب وأسرته وأعضاء الجهاز .. تأمين صحى شامل على كوبر ومعاونيه .. 10 % زيادة فى الراتب فى حالة التأهل لأمم أفريقيا .. و 25% للصعود للمونديال .. ومقدم شهرين !! ياخوفى يابدران من " خازوق عميق " يلبسه اتحاد الكرة تبعنا " فى المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر الذى لم تظهر له أية " كرامات " مع أى منتخب دربه وكان كل تفوقه مع أندية ومنذ سنوات ، ثم أصابه " العطب " !!