عاد الصدام ليتجدد بين وليد سليمان لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، وإدارة ناديه على خلفية أزمة قديمة، تتكرر بمشاهد جديدة، ألا وهي أزمة المستحقات المالية الكبيرة المتأخرة للاعب.. وجاء تجدد الأزمة هذه المرة على وقع عرض احتراف أوروبى مغر تلقاه "الحاوي" من ناد أوروبى كبير. وكان اللاعب قد تلقى قبل ساعات قليلة عرضا من نادى بشكتاش أحد أندية القمة فى تركيا، واحد أكبر وأشهر الأندية جماهيرية فى أوروبا، وان كان العرض لم يتبلور بعد فى صورة مفاوضات رسمية، إلا أن مسئولا كبيرا بالنادى طالب وسيطاً بفتح وعرض الأمر على وليد، الذى نقل للوسيط ترحيبه من حيث المبدأ بالعرض، خاصة وان القرار، سواء بالقبول أو الرفض، بات فى يده وحده كون أن عقده مع الأهلى ينتهى بنهاية الموسم الحالي، وعقده الجديد الذى أبرمه قبل 5 أشهر من الآن، لم يتم توثيقه رسميا حتى الآن باعتراف علاء عبد الصادق المشرف العام على قطاع الكرة بالنادي.. وهى النقطة التى سبق وان فجرها «الحاوي: فى حوار سابق مع «الأهرام المسائي»: وعلمت أن وليد سليمان سيطلب عقد اجتماع جديد، وربما أخير، مع عبد الصادق لحسم أمر مستحقاته المالية بطريقة نهائية، بعدما عجزت إدارة النادى عن الإيفاء بكل وعودها السابقة التى قطعتها أمام اللاعب بالحصول على كل مستحقاته القديمة دفعة واحدة، ويذكر أن مستحقات اللاعب المتأخرة له لدى النادى تقترب من ثلاثة ملايين جنيه، ولم يحصل منها سوى إلى 600 ألف جنيه، واشترط اللاعب الحصول على بقية مستحقاته قبل توثيق العقد الجديد، الذى لم يحصل على مقدم توقيعه بطبيعة الحال.. فى وقت يعانى فيه اللاعب أزمات مالية خاصة باتت تهدد مستقبله. ولفت «الحاوي» أنه قد يضطر إلى مخاطبة المهندس محمود طاهر رئيس النادى شخصيا للتدخل لحل أزمته، لافتا إلى أنه من منطلق حبه وتقديره لناديه وجماهيره التزم الصمت فى الفترة الأخيرة، رافضا الرد على الكثير من التقارير الإعلامية المغلوطة حول حصوله على مستحقاته المالية، مشددا انه بادر مع بدء الأزمة المالية للنادى بالترحيب بالتنازل عن 15 % من جملة قيمة عقده فى آخر عامين.. إضافة إلى تحمله قيمة مصاريف علاجه مرتين بعد تعرضه للاصابة عامى 2012 و 2013.
