البابا تواضروس مهنأ بذكرى دخول المسيح مصر: تنفرد به الكنيسة الأرثوذكسية    منظمة الصحة العالمية ل«الوطن»: الأطقم الطبية في غزة تستحق التكريم كل يوم    «عالماشي» يتذيل قائمة إيرادات شباك التذاكر ب12 ألف جنيه في 24 ساعة    وزير الكهرباء ينيب رئيس هيئة الطاقة الذرية لحضور المؤتمر العام للهيئة العربية بتونس    «التموين» تصرف الخبز المدعم بالسعر الجديد.. 20 قرشا للرغيف    بدء تلقي طلبات المشاركة بمشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 1 يونيه 2024    «الإسكان»: تنفيذ 40 ألف وحدة سكنية ب«المنيا الجديدة» خلال 10 سنوات    نائب: الحوار الوطني يجتمع لتقديم مقترحات تدعم موقف الدولة في مواجهة التحديات    هل توافق حماس على خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة؟    الأردن يؤكد دعمه جهود مصر وقطر للتوصل إلى صفقة تبادل في أقرب وقت ممكن    استشهاد طفل فلسطيني بدير البلح بسبب التجويع والحصار الإسرائيلي على غزة    الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 عناصر بارزة في حماس خلال عمليات الأسبوع الماضي    بث مباشر مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند بنهائي دوري أبطال أوروبا    «استمتعتوا».. تصريح مثير من ميدو بشأن بكاء رونالدو بعد خسارة نهائي كأس الملك    ميدو: استمتعوا بمشهد بكاء رونالدو    محافظ القليوبية يتفقد أولى أيام امتحانات الشهادة الثانوية الازهرية بمدينه بنها    ابتعدوا عن أشعة الشمس.. «الأرصاد» تحذر من موجة حارة تضرب البلاد    «التعليم» تحدد سن المتقدم للصف الأول الابتدائي    تعذر حضور المتهم بقتل «جانيت» طفلة مدينة نصر من مستشفى العباسية لمحاكمته    خبير: شات "جي بي تي" أصبح المساعد الذكي أكثر من أي تطبيق آخر    الزناتي: احتفالية لشرح مناسك الحج وتسليم التأشيرات لبعثة الصحفيين اليوم    توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024 بعد الإعدادية بجميع المحافظات    «الآثار وآفاق التعاون الدولي» ضمن فعاليات المؤتمر العلمي ال12 لجامعة عين شمس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024    طب القاهرة تستضيف 800 طبيب في مؤتمر أساسيات جراحات الأنف والأذن    مشروبات تساعد على علاج ضربات الشمس    إنبي يخشى مفاجآت كأس مصر أمام النجوم    متحدث "الأونروا": إسرائيل تسعى للقضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين    اليوم| «التموين» تبدأ صرف مقررات يونيو.. تعرف على الأسعار    اليوم.. بدء التسجيل في رياض الأطفال بالمدارس الرسمية لغات والمتميزة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 1 يونيو 2024    فتوح يكشف حقيقة دور إمام عاشور وكهربا للانتقال إلى الأهلي    مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في بلدة مجدل سلم جنوب لبنان    رئيسا هيئة الرعاية الصحية وبعثة المنظمة الدولية للهجرة يبحثان سبل التعاون    هل لمس الكعبة يمحي الذنوب وما حكم الالتصاق بها.. الإفتاء تجيب    بث مباشر من قداس عيد دخول العائلة المقدسة مصر بكنيسة العذراء بالمعادى    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم السبت 1 يونيو 2024    مفاجأة بشأن عيد الأضحى.. مركز الفلك الدولي يعلن صعوبة رؤية الهلال    شهر بأجر كامل.. تعرف على شروط حصول موظف القطاع الخاص على إجازة لأداء الحج    «إنت وزنك 9 كيلو».. حسام عبد المجيد يكشف سر لقطته الشهيرة مع رونالدو    سيول: كوريا الشمالية تشن هجوم تشويش على نظام تحديد المواقع    تقديم إسعاد يونس للجوائز ورومانسية محمد سامي ومي عمر.. أبرز لقطات حفل إنرجي للدراما    لسنا دعاة حرب ولكن    تطورات الحالة الصحية ل تيام مصطفى قمر بعد إصابته بنزلة شعبية حادة    دعاء التوتر قبل الامتحان.. عالم أزهري ينصح الطلاب بترديد قول النبي يونس    «دبحتلها دبيحة».. عبدالله بالخير يكشف حقيقة زواجه من هيفاء وهبي (فيديو)    لمواليد برج الجوزاء والميزان والدلو.. 5 حقائق عن أصحاب الأبراج الهوائية (التفاصيل)    ماهي ما سنن الطواف وآدابه؟.. الإفتاء تُجيب    «القضية» زاد الرواية الفلسطينية ومدادها| فوز خندقجي ب«البوكر العربية» صفعة على وجه السجان الإسرائيلي    مدرس بمدرسة دولية ويحمل جنسيتين.. تفاصيل مرعبة في قضية «سفاح التجمع» (فيديو)    عاجل.. طبيب الزمالك يكشف موعد سفر أحمد حمدي لألمانيا لإجراء جراحة الرباط الصليبي    "أزهر دمياط" يعلن مشاركة 23 طالبا بمسابقة "الأزهرى الصغير"    طبيب الزمالك: اقتربنا من إنهاء تأشيرة أحمد حمدي للسفر إلى ألمانيا    وزارة المالية: إنتاج 96 مليار رغيف خبز مدعم في 2025/2024    أ مين صندوق «الأطباء»: فائض تاريخي في ميزانية النقابة 2023 (تفاصيل)    أعراض ومضاعفات إصابة الرباط الصليبي الأمامي    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هانى رمزى "أمير المحترفين" بين قراء "الشباب"
نشر في أهرام سبورت يوم 12 - 02 - 2015

كان هانى رمزى نجم النادى الأهلى والمنتخب الوطنى وكثير من الأندية الألمانية التى إحترف فها، ومدرب منتخب الشباب وبعض أندية الدورى الممتاز، ضيف الندوة الحوارية التى تقيمها جريدة "الشباب" أسبوعيا لقراءها الأعزاء مع أحد نجوم الساحرة المستديرة، هانى رمزى يعرف فى الأوساط الكروية ب "أمير المحترفين" نظراً لقضاءه أكثر من 15 عاماً محترفاً فى الملاعب الأوروبية بدأها بعد كأس العالم 1990، تحدث "القيصر المصرى" عن الكثير الذى يخص الكرة المصرية، كما أنه تحدث عن لقاء القمة الذى سيقام غدا بين الأهلى والزمالك، وقال توقعاته بالنسبة للنتيجة، وأكد رمزى إنه مندهش من عدم النظرة المستقبلية للكرة المصرية، خاصة أنه طرح خطة لتكوين فريق جديد من لاعبين شباب يتسمون بالموهبة والسرعة بنفس السيناريو الذى إتبعه منتخب ألمانيا وأيضاً أسبانيا، وقال أن منتخب ألمانيا حصل على المركز الثالث فى مونديال 2006 الذى أقيم بألمانيا وكان القائمون على كرة القدم هناك يمنون النفس بالحصول على كأس العالم، وبناء على ذلك قام المدير الفنى لإتحاد الكرة الألمانى فى عام 2007 ويدعى ماتيا زامر، بعمل خطة مستقبلية حتى 2026 من أجل تأهيل الناشئين والشباب والمنتخب الأول، وقام رمزى بعرض هذه الخطة الألمانية المستقبلية على قراء الشباب عن طريق اللاب توب والبروجيكتور عبر شاشة كبيرة، وذلك فى حضور الناقد الرياضى على بركة نائب رئيس تحرير الأهرام، والناقد الرياضى محسن لملوم نائب رئيس مجلة الأهرام الرياضى وعدد ليس بقليل من قراء الشباب..فماذا دار فى الندوة...
بعيدا عن الكرة..بما أنك مصرى مسيحى، هل ترى أن مصر مستهدفة من الخارج؟
الناقد الرياضى: على بركة
أرى أن هذا الكلام يحدث علانية خلال ال 10 سنوات الماضية وحتى الأن ويكون مقصودا، وبالأخص أرى أن مصر مستهدفة فى قصة "المسلم والمسيحى" من أجل زيادة التعصب والبلبلة داخل مصر وهدم الترابط والأخوة بيننا كمصريين وطنيين بعيدا عن هوية الديانة، وهذا كان يحدث معى وقت أن كنت محترفا فى الخارج، حيث كان يصر الصحفيون هناك على سؤالى فى أمور بعيدة عن كرة القدم، التى من الممكن من خلالها إحداث بلبلة وتعصب فى مصر، وكنت أتعمد الرد بحيطة ودبلوماسية للخروج من هذا المأزق، فبالنسبة لى أنا أنتمى لحى عابدين وكل أصدقائى من المسلمين، وأرى أن الترابط بين المسلم والمسيحى يظهر أكثر فى المناطق الشعبية.
نريد منك روشتة للاعبينا المحترفين فى الخارج من أجل إستكمالهم لمشوارهم وعدم العودة سريعا كما يحدث حاليا..فماذا تقول لهم؟
الناقد الرياضى: محسن لملوم
الاعب المصرى المحترف فى الخارج دائما ما يواجه 3 أزمات، الأولى تتمثل فى ثقافة الدولة التى يحترف فيها، والتى يصطدم بها، ففى أوروبا ينامون ويستيقظون فى موعد ثابت وتناول الطعام بنفس الشكل ناهيك عن التدريب الذى يكون شاقا لدرجة كبيرة، ويجب أن يؤديه اللاعب بصرامة دون تخاذل، بعكس ما تربى عليه اللاعب فى مصر، أما الأزمة الثانية فهى تعليم اللغة بشكل سريع، فهذه الجزئية مهمة جدا للتواصل مع من هم حولك، وكثيرا من اللاعبون الذين إحترفوامعى فى ألمانيا واجهوا هذه المشكلة ومنهم على سبيل المثال سمير كمونة الذى كان محترفا فى كايزر سلاوترن، فقد كان ينتهى من المران ليعود للمنزل لمشاهدة الفضائية المصرية بعيدا عن القنوات الألمانية التى كان من الممكن تعليم اللغة من خلالها، كما تمثلت الأزمة الثالثة فى عدم الصبر، فعندما يرى أنه لا يشارك فى مباراة وأخرى ويكون على دكة البدلاء يفكر فى العودة سريعا لمصر، دون أن يفكر فى تطوير نفسه، وزيادة ما ينقصه لكى يفرض نفسه على المدير الفنى ويصبح لاعبا أساسيا، ورابع الأزمات عدم التخطيط للأمد البعيد من قبل اللاعب المصرى المحترف، فالقصة ليس تدريب فى كرة القدم فقط، ولكن أمور عدة يجب توافرها فى اللاعب المحترف لكى يكتب لتجربته النجاح.
دائما ما تستنكر أداء ومستوى النادى الأهلى فى الأونة الأخيرة..ما تعليقك؟
محمد إسماعيل سيد
هذا صحيح بالفعل، فأنا مستاء جدا من الأداء، فالأهلى بلا كرة جميلة ولست سعيدا كمشجع للنادى الأحمر، هذا ليس الأهلى الذى تعودنا عليه، مستوى النادى الأهلى يأخذ منحنى منخفض منذ فترة طويلة على مستوى الإدارة والمستوى الفنى للاعبين، برغم تمسك الأهلى بالمبادئ والتقاليد ترسيخا لما زرعه الراحل صالح سليم، وواضح أن هناك حالة من عدم الإتزان يمر بها الفريق، وأرى أن الأهلى يبحث عن إستنساخ مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق من جديد ولكن هذا مستحيل فى كرة القدم، فلا يوجد شخص مثل آخر، وأرى أن سر أزمة الأهلى فى عدم قناعة خبراء الكرة وجماهير الأهلى بمستوى المدير الفنى جاريدو فى قيادة الأهلى فنيا، بجانب إهمال قطاع الناشئين وعدم الإعتماد على لاعبيه بشكل مستمر، وما أقوله حاليا هو بشهادة بعض مدربى الأهلى فى قطاع الناشئين من حوالى 4 سنوات، وهو "ناقوس خطر" يدق داخل القلعة الحمراء.
وما رأيك فى الزمالك هذا الموسم؟
ماجد حسن السيد
الزمالك فنيا أفضل بكثير من المستوى الذى تقدمه الأندية الأخرى فى مسابقة الدورى، وهذا بشهادة الخبراء والنقاد، وهناك علامة إستفهام كبيرة فى ذلك، فالأهلى مستقرا إداريا ولا تغييرات فى جهازه الفنى خلال الموسم، وبرغم ذلك مستوى الفريق فيا متدنى بدرجة كبيرة، بعكس الزمالك فإدارته غير مستقرة وتتدخل فى فنيات الأجهزة الفنية التى أعقبت الجهاز الفنى الحالى، ولكن الفريق محتفظ بشكله الفنى الراقى، رغم تعاقب 4 أجهزة فنية على قيادة الفريق، ويرجع ذلك لمجموعة اللاعبين الممتازة التى قامت الإدارة بجلبها للعب بإسم نادى الزمالك.
نصحت محمد صلاح بضرورة البحث عن فرصة أخرى بالرحيل وعدم الإستسلام للبقاء فى تشيلسى؟
محمد سليمان طه مدرب كرة قدم
كنت من أشد المعترضين فى البداية على إنضمام محمد صلاح بصفوف تشيلسى الإنجليزى لأنه يوجد 3 نجوم كبار يلعبون فى نفس مركزه ومن الصعب عليه الحصول على فرصة للمشاركة، وهو ما جعله غير جاهز فنيا ونفسيا خلال الفترة الماضية، ونصحته كثيرا بضرورة الرحيل عن ناديه خلال الفترة الحالية لأى نادى أخر وعدم الإستسلام للبقاء فى تشيلسى، بواقع تجربتى الإحترافية، فمحمد صلاح مازال صغيرا فى السن ويجب أن يكون فى الملعب وليس على دكة البدلاء فى هذه المرحلة، فهناك عددا من الأندية الأوروبية على رأسها روما الإيطالى وسوسيداد الإسبانى وكوينز بارك وسندرلاند وستوك سيتى الإنجليزيين يسعون لضمه، وإن كنت أتمنى أن ينضم لصفوف ليفربول الإنجليزى بعد رحيله عن بازل.
أنت من ضمن المرشحين لتولى منصب المدرب العام للمنتخب الوطنى الأول للعمل مع المدير الفنى الأجنبى..ما ردك؟
محمد شيدو بطل العالم فى الكيك بوكس
شرف كبير لى أن أكون ضمن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول، بجانب المدير الفنى الأجنبى الذى سيتم إختياره من قبل إتحاد الكرة، فقد عملت من قبل مع الكابتن أنور سلامة ثم مع الألمانى تسوبيل فى إنبى، كما عملت مع التشيكة سكوب بمنتخب الشباب الذى شارك فى كأس العالم للشباب بمصر 2009، كما نجحت فى قيادة المنتخب الأوليمبى إلى أولمبياد لندن 2012 وصعدت به إلى دور الثمانية، فليس لدى أى مشكلة فى العمل كمدربا عاما بجانب المدير الفنى الأجنبى بالمنتخب الوطنى الأول، وأتمنى أن يكون صاحب إسم كبير ولدية علامات مميزة فى عالم التدريب.
أيهما تفضل لقيادة المنتخب الوطنى المدرب الوطنى أم الأجنبى؟
فاطمة الخواجة عبود
يجب وضع خطة مستقبلية من قبل القائمين على كرة القدم فى مصر، فعلى سبيل المثال يقوم إتحاد الكرة بإستقدام مدير فنى أجنبى لمدة سنتان أو 3 مثلا ليقوم ببناء ممتاز لقوام المنتخب، وعقب هذه الفترة يتولى المسئولية مدرب وطنى كفء يستطيع قيادة المنتخب بكل سهولة، حتى نستطيع التأهل لنهائيات أمم إفريقيا وكأس العالم بشكل عام أفضل المدرب الوطنى
حزنت من قبل لعدم إختيارك لقيادة المنتخب الوطنى خلفاً للأمريكي بوب برادلى وتعيين شوقي غريب على رأس الجهاز الفنى، بل ودرست بجدية الهجرة خارج مصر..لماذا؟
ولاء حافظ حسن
أولا أنا لم أفكر أبدا فى الهجرة خارج مصر مهما كانت الأسباب، ولم أحزن لتولى شوقى غريب المهمة فهو صاحب إنجازات مع منتخب الشباب 2003 وكذلك كان مدربا عاما مع حسن شحاته خلال بطولات كأس الأمم الإفريقية أعوام 2006 و2008 و2010 والتى حصلنا عليها فى إنجاز أرى أنه من الصعب أن يتكرر، فشوقى غريب كان الأحق بمنصب المدير الفنى للمنتخب الوطنى، وإخفاقه مع المنتخب كان سببه تفرغه للرد على من كانوا يهاجمونه إعلاميا، وعدم وجود لاعبين على مستوى عال، بجانب إصابة الأخرين، بجانب أنه كان يقوم بتغيير خطته فى الملعب بناء على إنتقاد تلقاه من أحد النقاد الرياضيين من خلال الفضائيات.
هل ستطلق الوعود بالتأهل لمونديال روسيا 2018 إذا قدر لك وتم تكليفك بالعمل ضمن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول؟
عمرو حاتم السيد
إذا قدر له وتم تكليفى بالعمل فى الجهاز الفنى للمنتخب الوطن لن أعد بالوصول إلى كأس العالم المقبلة فى روسيا لإن المنتخب يحتاج الكثير من الجهد والوقت بكل بساطة.
ما هى مؤهلاتك لأن تصبح مدربا عاما للمنتخب الوطنى، بدون تحيز لهانى رمزى؟
عبد الرحمن مؤمن رئيس فريق طموح للكنوز البشرية
أصبت عام 2003، وأبلغنى الطبيب بعدم قدرتى على العودة اللعب مرة أخرى، ومن هنا فكرت جديا فى الإتجاه للتدريب، وبالفعل حصلت على الرخصةc، بجانب الكثير من الدورات والشهادات التدريبية بمجال تدريب كرة القدم فى ألمانيا، وبعدها توليت تدريب فريق تحت 17 سنة بنادى كايزر سلاوترن الألمانى لمدة 6 شهور، ثم حصلت بعد ذلك على الرخصةB، وعلى الرخصةA من قبل الإتحاد الأوروبى، وفى منتصف العام الجارى سأحصل على أعلى الشهادات التدريبية من أوروبا، وهذه الخطوات تعطى المدرب خبرات كبيرة عن طريق المؤهلات العلمية، والتطبيق العملى فى الملعب.
قيل أنك كنت ضد لقب "منتخب الساجدين"..ما ردك على ذلك؟
الشاعرة: منى إبراهيم محمود
أنا فى شدة الإستغراب من تلك الإنتقادات غير الصحيحة، فقد كنت أتمنى التواجد ضمن "منتخب الساجدين" للسجود مع اللاعبين، فالسجود موجود بالدين المسيحى أيضا، ويطلق عليه "ماطنيا"، كما أننى كنت سعيداً للغاية عندما قامت الصحف الإيطالية بإبراز هذا اللقب عبر صفحاتها بعد فوز المنتخب الوطنى على نظيره الإيطالى بهدف لمحمد حمص فى بطولة كأس القارات.
وأتذكر حاليا عندما قمت بتسديد ركلة الجزاء أمام كوت ديفوار ببطولة كأس الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو عام 1998 ونجحت فى إحرازها ثم قمت ب "التثليث" قبل أن يسدد حازم إمام الركلة الأخيرة ويقوم بالسجود، ما يعطى دلالة كبيرة على مدى تلاحمنا كشعب قبل أن نكون كلاعبين فى المنتخب الوطنى الذى يمثل جميع المصريين.
فى تاريخك الكروى الطويل فى الملاعب كيف رأيت أول سجدة فى مباراة كرة قدم وكانت لمن ؟
محمد عمرو عباس
أتذكر أنها كانت لجمال عبدالحميد فى إحدى المباريات وكان يقلد فيها مارادونا وقتها، رغم أن النجم الأرجنتينى كان يركع لكن جمال أكملها كسجدة، وهذا لم يكن منتشراً فى جيلى وحتى وقت إبتعادى عن المنتخب فى 2003 وإن كانت تحدث نادرا.
كيف تجاوزت ديانتك واستطعت الإلتحاق بالنادى الأهلى وأنت شبل صغير وهل واجهتك صعوبات فى ذلك ؟
نور عبد المنصف حسين
أنا من مواليد منطقة عابدين ومن عائلة متوسطة، ومثل باقى الأطفال كنت ألعب الكرة فى الشارع، ولم يكن فى بالى أن ألتحق بأحد النوادى إلا أن والدى قرر أن يذهب بى إلى إختبارات الناشئين بالنادى الأهلى حتى أمارس الكرة بعيدا عن الشارع خوفا علىَّ لأنى الإبن الوحيد، ولم أجد صعوبة، وبالفعل تدرجت فى فرق الناشئين حتى وصلت لعامى ال 17 من عمرى وكنت ضمن ناشئى الأهلى، وجاءنى شخص بعد التدريب وقال لى إنى لاعب جيد وينتظرنى مستقبل كبير لكن ليس فى النادى الأهلى، وكان الكلام صادما بالنسبة لى، خصوصا أنه أوضح أننى ستواجهنى صعوبات فى حالة تصعيدى للفريق الأول لكونى لاعبا مسيحيا، ونصحنى بإستكمال مشوارى فى نادٍ آخر ليس فيه هذا التعصب، وللحقيقة رغم أنى لم أقابل أى تعصب فى الأهلى، لكنى تأثرت بكلام هذا الرجل ورجعت للبيت أحكى لوالدى ما جرى وإنقطعت عن التدريبات أسبوعا كاملا حتى أن كابتن أنور سلامة - مدربى وقتها - إتصل بوالدى يستفسر عن غيابى،
وعندما سمع بما جرى طمأن والدى وقال له هذا كلام غير صحيح وهراء، وفى أثناء فترة إنقطاعى عن التدريب زارنى هذا الرجل وعرض على الإنتقال إلى نادى الترسانة وهو ما رفضه أبى، وطلب منى التركيز فى مستقبلى الدراسى، والأكثر أن كثيرا من مسئولى الأهلى طمأنوا والدى ونفوا تماما صحة كلام هذا الرجل، وقالوا له: لو هانى متضايق من حاجة يقول، وهذا الكلام مش موجود فى النادى الأهلى وعدت لتدريباتى ومن وقتها لم يحدث أى شىء مشابه!
لماذا لم يظهر لاعب مسيحى من بعدك؟
الحسن طارق فاروق
العائلات المسيحية فى مصر لديها قناعة بعدم قبول أولادهم ضمن فرق الكرة، وهذا غير صحيح بالمرة، وهو ما جعل تواجد اللاعبين المسيحيين فى الملاعب المصرية يكاد يكون معدوم تماما برغم موهبتهم، كما أننى لا أنكر أنه يوجد البعض القليل من المدربين لديه قليلا من التعصب الدينى من قبل الجانبين سواء مدرب مسيحى أو أخر مسلم، وبرغم ذلك برزت أنا مع الأهلى والمنتخب وإحترفت خارجيا ومازلت فى الملاعب حتى الأن مدربا، وفى جيلى كان هناك لاعب مسيحى ممتاز يدعى عز صليب وكان يلعب لنادى الزمالك، ويبدو أنه أصيب مبكرا أو لم يكمل لأسباب خاصة.
هل تفضل أن يمثل إبنك فابيو المنتخب الوطنى أم إيطاليا إذا كان له مستقبل فى كرة القدم؟
المطرب الشعبى: أيمن العربى
فابيو إيطالى بنسبة 70٪ ومصرى بنسبة 30٪، وذلك لكونه أغلب الوقت مع والدته فى إيطاليا برغم أنه مولود فى ألمانيا، وأنا أحاول أن أعادل الأمر وأقوم بتربيته على الطريقة الشرقية، فهو يلعب حاليا فى النادى الأهلى، ويشجع ميلان، وكان يلعب فى فريق بسانو بإيطاليا وهو فى الثامنة من عمره، وأرى أن لديه موهبة، وأتمنى بالفعل أن يمثل المنتخب الوطنى حتى يكون إمتدادا لى ولمشوارى الكروى.
كنت كأول مدرب مصرى وعربى يقود فريق أوروبى "ليرس البلجيكى"، هل عرض عليك بالفعل تدريب لاتسيو الإيطالى من قبل؟
محمود وليد محمود
كنت سعيدا جدا بتجربتى كمدير فنى لفريق ليرس البلجيكى كأول مدرب مصرى وعربى يقود فريق أوروبى ونجحت فى قيادته للبقاء بالدورى البلجيكى، أما بالنسبة لعرض تدريب لاتسيو، فقد تلقيت بالفعل عرضاً من مراد ياكين مدرب بازل السويسرى وكان لاعبا معى فى كايزر سلاوترن الألمانى ومن إجلى تارا مدير الكرة فى فريق لاتسيو، للعمل مدرباً مساعداً فى الجهاز الفنى للاتسيو الإيطالى، والذى كان سيتولى قيادته مراد ياكين نفسه بعد رحيل مدرب لاتسيو عقب تلقيه مفاوضات لخلافة برانديلى وقتها فى تدريب المنتخب الإيطالى، ورحبت بالعرض ولكن وقتها جاء عرض أخر قوى لمراد ياكين للتدريب فى روسيا، وبالفعل وافق عليه، كما توليت أنا وقتها تدريب فريق وادى دجلة.
لماذا لا يهتم مسئولى إتحاد الكرة والمنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية بمتابعة اللاعبين المصريين فى الخارج مثل إستيفان شعراوى وغيره؟
إبراهيم نبيل
هذا كلام مهم جدا حدوثه من قبل إتحاد الكرة ومسئولى المنتخبات بمختلف فئتها العمرية، فوقت أن كنت مدربا لمنتخب الشباب إستعدادا لمونديال الشباب الذى أقيم بمصر 2009، قمت بالسفر إلى إيطاليا لمقابلة إستيفان شعراوى بنفسى من أجل ضمه للمنتخب وقتها، وكان لاعبا فى جنوه الإيطالى، وبالفعل قابلت إستيفان ووالده الذى لم يمانع أبدا فى تمثيل إستيفان لمنتخب مصر، ولكنه قال لى أن القرار الأخير يعود لإستيفان نفسه والذى قرر إستكمال رحلته فى إيطاليا، فهذا أمر مهم بأن نقوم بالتنقيب عن لاعبينا فى الخارج من الطيور المهاجرة لإستقطابها للعودة لمصر لتمثيل المنتخب الوطنى، فهناك لاعبا مغربيا يعيش فى ألمانى يدعى بن عربى وهو موهوب جدا، ولم يستدعى ولو مرة واحدة للمشاركة مع المنتخب المغربى فقرر اللعب بإسم المنتخب الألمانى مؤخرا.
ما رأيك فى مستوى التحكيم المصرى حاليا وما يوجه له من حملات شرسة لإرهابه من قبل الأندية الكبيرة؟
كريم حسن منصور
مثلما تحدثنا عن تطوير ناشيئ الكرة، أعتقد أنه أن الأوان لوضع منظومة مماثلة لتطوير مجال التحكيم فى مصر، فعن نفسى أرى أنه يوجد حكام صغار السن هذا الموسم ظهروا بمستوى طيب للغاية، وأقول للأندية الكبيرة وغيرها أن الأخطاء التحكيمية واردة، وهذه الأخطاء جزء من اللعبة، فحكم الكرة بشر يخطئ ويصيب، ويجب الإمتناع عن شن حملات شرسة على بعض الحكام لميول خاصة، فأنا أرى أن التحكيم المصرى يتحسن فى الأداء، وكم كنت أتمنى أن يقود مباراة القمة بين الزمالك والأهلى الأخيرة طاقم تحكيم مصريا بدلا من طاقم التحكيم الفرنسى بقيادة تونى شابرو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.