إنتشرت العديد من القيل والقال خلال الأيام الماضية بشأن أزمة محمد إبراهيم لاعب الزمالك السابق وماريتيمو البرتغالي الحالي، والبحث عن الحقيقة تبين أنه في بداية الأمر تم الإتفاق بين محمد إبراهيم ووكيله البرتغالي في الصفقة علي تقاضيه مقابل 50 ألف دولار سنويا لمدة 3 سنوات وتم كتابة العقد باللغة البرتغالية فقط وهو بداية أمر غير منطقي وكان لابد من تحرير نسخة منه باللغة العربية أوالإنجليزية. وقال محمد إبراهيم: فوجئت بعد ذلك بأن مدة العقد الموثق 5 سنوات وليس 3 كما تم الإتفاق في البداية ، هذا بالإضافة إلي أن القيمة المالية المتفق عليها بخلاف الشقة التي كنت أقيم فيها والسيارة التي حصلت عليها وتم تقسيم المبلغ علي 10 شهور هي فترة المسابقة بالبرتغال حيث يحصل شهريا علي خمسة آلاف يورو إلا أننى فوجئت بعد ذلك بقيام النادي البرتغالي بخصم قيمة إيجار السكن والسيارة من مستحقاتى المالية وهو ما لم يتم الإتفاق عليه مسبقا وهو ما أثار غضبى وقررت على الفور العودة لمصر. وعلمت "أهرام سبورت" أن اللاعب يحاول الدخول في مفاوضات مع ناديه السابق الزمالك لتوقيع عقد جديد له مع بداية الموسم المقبل علي أن يلعب الشهور الستة القادمة في أحد أندية الدوري الممتاز، كما علمت "أهرام سبورت" أن الزمالك ليس بمقدوره التقدم بشكوي ضد النادي البرتغالي لفسخ عقد إبراهيم خاصة وأن القسط الأول من الصفقة موعد سداده نهاية مايو من عام 2015 وليس نوفمبر الحالي كما أشاع البعض . وبإتصال "أهرام سبورت" بالطرف الثانى من الأزمة، والمتمثل فى الوسيط المصرى بالقاهرة لشركة التسويق التى يتهمها محمد إبراهيم بالنصب عليه، نفى الإتهامات التي وجهت للشركة بالنصب علي اللاعب بالتعاون مع نادي ماريتيمو البرتغالي ناديه الحالي، مؤكدا أن اللاعب تقاضي جميع حقوقه المتفق عليها، وقال: في البداية محمد إبراهيم كان قد إتفق علي التوقيع لمدة 5 سنوات وليس 3 كما ادعي اللاعب، أما فيما يتعلق بخصم قيمة إيجار الشقة والسيارة منه فهذا ليس صحيحا، كما أشار الوسيط المصرى لشركة التسويق إلى أن البلدة التي يقيم فيها محمد إبراهيم، جميع السيارات الموجودة بها مانيوال إلا أن محمد رفض ذلك، مؤكدا أنه لا يجيد سوي قيادة الأوتوماتيك وهو ما تم بالفعل حيث قام النادي بتوفير سيارة أوتوماتيك له، ولكن مسئولي النادي أكدوا له أن هناك مبلغ تأمين بقيمة 500 يورو يدفع شهريا علي السيارة خاصة انها جديدة علي أن يتم إسترداد المبلغ في نهاية العام وهو ما وافق عليه أيضا اللاعب، وعلي هذا الأساس كان النادي يضع في حساب اللاعب قيمة 4500 يورو شهريا، وذلك بعد خصم مبلغ التأمين الذي سبق وأشرنا له سيقوم بإسترداده فيما بعد . كما أكد الوسيط المصرى على أنه هناك عوامل أخري كانت سببا في تراجع محمد إبراهيم عن الاستمرار في الاحتراف ليس لها علاقة بالنادي البرتغالي وقال: لا أحب الخوض فيها .