رفض الدكتور عادل فهيم رئيس الاتحاد العربي لكمال الأجسام ونائب أول الاتحاد الدولي اتهام عشر لاعبين من أبطال اللعبة المشاركين في دورة الألعاب العربية بالدوحة بتعاطي المنشطات، مؤكدا على انه ضد تعاطي المنشطات، وهي الجريمة الرياضية، وجميع اللاعبين في العديد من اللعبات الرياضية قد يلجأون إليها على سبيل الغش والخداع، ولعبة بناء الاجسام واحدة من هذه اللعبات. وكانت فضيحة منشطات كبرى ظهرت في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة في العاصمة القطرية الدوحة وعكرت صفو العرس الرياضي، بعد أن أعلن المسئولين عن الدورة أول أمس عن نتائج الكشف عن المنشطات، وظهرت أغلب النتائج السلبية في لعبة كمال الأجسام، وهي المتهمة دائما بالمنشطات، حيث اعلن عن إدانة عشرة لاعبين منها وتكاثرت الأقاويل عن ايقاف الاتحاد العربي للعبة ورئيسة المصري الدكتورعادل فهيم نائب أول رئيس الاتحاد الدولي ورئيس المكتب التنفيذي. وقال فهيم، إنه لم يهرب أحد من اللاعبين الذين حصلوا على الميداليات والذين تم اتهامهم بتعاطي المنشطات سواء كانوا مصريين أو آخربن، ومتسائلا في الوقت نفسه، أنه كيف يتم اتهامهم بالهروب على الرغم من أن أحدا لم يطلب منهم إعطاء عينات لتحليلها وأكد رئيس الاتحاد العربي لكمال الأجسام، على أنه لايوجد إلزام للفائزين بالميداليات الذهبية، بإعطاء عينة لتحليلها، وإنما الاتفاق مع لجنة المنشطات كان على إجراء تحليل منشطات للاعب واحد من بين الثلاثة الأوائل لكل وزن من الأوزان الثمانية في البطولة. وتعجب فهيم قائلا: كيف تم اتهام لاعبي قطر بالهروب ولم يتم الطلب منهم التحليل وكانوا موجودين، وأيضا كيف يتم اتهام المصريين بالهروب وقد اصطحبت بنفسه آخر بطلين للوزنين الثقيل وفوق الثقيل لإعطاء عينات التحليل. وأضاف، أنهلاتوجد لعبة يتقدم كل الفائزين فيها لإعطاء عينات للتحليل، وإنما نسبة معينة وما حدث هو الاتفاق على نسبة 28 % بمعدل لاعب واحد من كل وزن، ويبدو أن لجنة المنشطات كانت لديها شكوك تجاه اتحاد كمال الأجسام وهذا ما نرفضه، لأنهم طلبوا أخذ عينات من 16 لاعبا من أصل 28 وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا، مؤكدا على أن كل اللبعات بها السيئ والجميع يعمل على محاربته واتحدى أن يثبت تورط أي لاعب مصري في المنشطات.