تولي تدريب الزمالك فلم يسلم من الانتقادات. ترأس قطاع الناشئين فلم تفارقه الاتهامات. لكن ميدو لا يهتز وفعل ما يري أنه صواب. حاورته مجلة "الاهرام الرياضي" فتحدث عن الزمالك حاضره ومستقبله. همومه وآماله. وفي إجاباته كان يراهن علي أن الأفضل في انتظار القافلة البيضاء: - بعد منصب المدير الفني للفريق الأول بالزمالك وبدلا من استكمال المشوار التدريبي وجدناك رئيسا لقطاع الناشئين بالنادي فكيف ذلك؟ - هذا الأمر بالتحديد قد يبدو غير منطقي، لكنني وبكل أمانة قمت بذلك لحرصي علي الوجود داخل القلعة البيضاء وأعرف جيدا أن الزمالك في مرحلة انتقالية وفي حاجة لكل خبرات أبنائه، ولا أنكر أنني أردت أن أنقل خبراتي لتطوير قطاع الناشئين والعمل في نفس الوقت علي الحصول علي الرخصة التدريبية حتي أسير في الطريق الصحيح. - ألم تتلق عروضا لتدريب أندية أخري عقب رحيلك عن الزمالك؟ - علي العكس تماما فقد تلقيت عدة عروض لتدريب أندية أخري في مصر، لكنني اعتبرتها فترة لالتقاط الأنفاس وأردت أيضا أن تكون الخطوة المقبلة مدروسة ومحسوبة إلي حد كبير، بحيث يمكنني أن أضيف للمكان الذي سأعمل به وأيضا يضيف لي نفس المكان، وتمنيت أن يكون الفريق الذي أدربه يملك لاعبين لديهم القدرة علي تنفيذ أفكاري في الملعب وهو ما يتوجب معه أن يتمتعوا باللياقة البدنية، بالإضافة إلي القدرات الفنية وهو بكل صراحة غير متوفر في مصر إلا في أندية قليلة جدا يمكن عدها علي أصابع اليد الواحدة. - وكيف تباشر عملك في الزمالك رغم تعاقدك للتحليل خارج مصر؟ - أولا أنا موجود أغلب الوقت في مصر، وحتي عندما أكون خارج البلاد أقوم بالإشراف علي برامج قطاع الناشئين من خلال المنظومة التي أعمل معها مثل غانم سلطان الذي ينفذ البرنامج بشكل دقيق، كما أن هناك اتفاقا بيني وبين مرتضي منصور رئيس النادي علي الالتزام بعملي كمحلل فني قبل تولي مهمة قطاع الناشئين، والأمر هنا لا يتعلق بالنواحي المادية كما قد يظن البعض. - وما هي الجوانب التي تحرص علي معرفتها من خلال تحليل المباريات؟ - الخبرات وهي متنوعة، ويكفي أنني أعمل مع مجموعة من أكبر نجوم العالم مثل كيفين كيجان وآلان شيرار وديفيد مويس وبقية كتيبة المحللين، كما أنني أستفيد أيضا خارج الاستوديو لأنني أحرص علي الاستفسار من هؤلاء الخبراء عن كل ما لا أعرفه، ودائما ما أسألهم عن كيفية بناء فريق جيد للمستقبل، وأحب أن أوضح أنهم جميعا لا يبخلون عليّ بأي شيء ويساعدونني بصدر رحب، لأنهم نجوم ويتمتعون في نفس الوقت بالتواضع الشديد، وأي كلام يقال عكس ذلك فهو غير صحيح بالمرة. - رغم اهتمامك الكبير بقطاع الناشئين فإن عادة الأندية الكبري هي شراء اللاعب الجاهز والاستعانة بعدد قليل من الناشئين فماذا ستفعل حيال ذلك؟ - هذا صحيح بنسبة كبيرة، لكن يجب أن تكون هناك استراتيجية للتوازن بين تصعيد الناشئين والاستعانة بلاعبين جاهزين، وأعتقد أن الأمر في الفريق الأول دائما ما يتعلق بطريقة وأسلوب مجلس الإدارة، فهناك من يلجأ لشراء اللاعبين المميزين بهدف حصد البطولات دون الانتظار للبحث عن مواهب في قطاعات الناشئين، وهناك أيضا من يهتم بالناشئين ولا يميل إلي شراء اللاعب الجاهز، لكنني أسعي لإفراز لاعبين مميزين يمكنهم فرض أنفسهم علي الفريق الأول، ولا أخفي سرا إذا قلت إنني تحدثت مع بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بهدف تطوير كرة القدم في مصر. - وما هي مقترحاتك في هذا الشأن؟ - الاتحاد الدولي لكرة القدم يترك نسبة 20% لكل اتحاد أهلي لوضع القوانين حسبما يتناسب وطبيعة كل بلد، وهي نسبة لا تنال من قوانين الكرة الرئيسية، فلا أحد مثلا يلغي التسلل أو رمية التماس ولكن يمكنه وضع بعض القوانين بحسب ظروف بلده، ولذلك اقترحت علي اتحاد الكرة ضرورة تقليص عدد المحترفين الأجانب من ثلاثة لاعبين إلي لاعب واحد فقط بشكل تدريجي مع احترام اللاعبين الأجانب الذين مازالت عقودهم سارية مع أنديتهم، كما يجب أن يلزم الاتحاد الأندية بإشراك ثلاثة من اللاعبين تحت السن علي أن يبدأ أحدهم أساسيا لتزيد فيما بعد إلي أربعة لاعبين، ومشاركة اثنين منهم كأساسيين وهو بمرور الوقت يساعد الأندية علي الاستعانة بالشباب وتقليص التعاقدات مع لاعبين جدد. - لكن الاستعانة بلاعبين محترفين من الخارج أمر موجود في كل دوريات العالم وليس مصر فقط؟ - نعم موجود لكن عندما تتعاقد أندية أوروبا مع لاعبين من الخارج فإنها تبحث عن لاعبين من الفئة الأولي، فنجد أن اللاعب المحترف يفيد الفريق بشكل كبير جدا، وأيضا يكون المحترف مثلا أعلي للاعبين الناشئين، لكن العكس هو ما يحدث عندنا لأننا، للأسف نتعاقد مع لاعبين من الفئة الأقل بحسب الإمكانات وبالتالي لا تتحقق الاستفادة إلا في عدد قليل جدا من المحترفين. - وهل تملك الأمل لتطبيق هذه الأفكار يوما ما؟ لابد أن نطبق ذلك حتي نساير ركب الكرة العالمية وإلا سنتخلف ونتراجع كثيرا. - مؤخرا أشاد بك أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو فكيف تلقيت ذلك؟ - أعتبر ذلك من أهم المكاسب التي حققتها في أوروبا لأن الكل مازال يتذكرني بكل خير، ويتأكد لي كل يوم أن ما حققته في أوروبا لم يذهب هباء. - عقب خسارة الزمالك كأس السوبر المصري أمام الأهلي لماذا دخلت في خلافات مع إبراهيم حسن مدير الكرة السابق بالزمالك؟ - هي ليست خلافات بالمعني المعروف، لكنني فوجئت عقب نهاية المباراة بهجوم علي شخصي دون مبرر، وكانت رسالتي واضحة للجميع بأنني أرفض تماما هذا الهجوم، خاصة أن من هاجموني يعرفون جيدا طبيعة شخصيتي وأنني أرفض الإهانة تحت أي مسمي، ومع ذلك أقول إن الخلافات تحدث في كل مكان وحتي داخل الأسرة الواحدة، وأتمني أن تعود الأمور لسابق عهدها في أقرب وقت. - بعد تولي البرتغالي باتشيكو مهمة تدريب الزمالك لماذا رفضت العمل ضمن جهازه الفني؟ - في البداية أحب أن أشكر مرتضي منصور لثقته في شخصي عندما عرض عليّ العمل داخل جهاز باتشيكو، لكنني وبكل صراحة وجدت أن السلبيات جراء عملي ستكون أكبر وستضر كثيرا بمسيرة الفريق، لأن طبيعة المجال الإعلامي في مصر لن تقبل عمل مدير فني سابق ضمن جهاز مدير فني آخر وسيكثر وقتها القيل والقال وسيتم تفسير أي شيء داخل الجهاز علي أنه تدخل مني في عمل باتشيكو، وعندما تحدثت مع رئيس النادي ونقلت له وجهة نظري واقتنع بها وكان ابتعادي عن الجهاز الفني أمرا طبيعيا. - لكن رايان جيجز فعل نفس الشيء في مانشستر يونايتد عندما كان مدربا في نهاية الموسم الماضي وعمل ضمن الجهاز الفني بالفريق الموسم الحالي؟ - الأمر مختلف. لأن جيجز تولي المهمة في نهاية الموسم وبشكل مؤقت لإنقاذ الفريق وقتها عقب سوء النتائج مع ديفيد مويس، وهو نفسه كان يعرف ذلك وبالتالي فمن الطبيعي جدا أن يعمل ضمن الجهاز الفني الحالي، أما أنا فقد كنت مديرا فنيا بعقد وبقرار من مجلس الإدارة وأديت مهمتي علي أكمل وجه ولا يوجد أي تشابه بين الحالتين. - وما رأيك في تذبذب نتائج الزمالك في الدوري الموسم الحالي حتي الآن؟ - الزمالك لديه أفضل لاعبين في مصر وأيضا لديه جهاز فني علي أعلي مستوي، والفريق في حاجة إلي دفعة معنوية كبيرة وسوف تتحقق بالفوز في قرابة أربع أو خمس مباريات متتالية حتي يحدث الانسجام بين اللاعبين ويكتسبوا الثقة في أنفسهم، ووقتها سيثبت الزمالك أنه الأفضل في الموسم الحالي. - صرحت منذ أيام بأنك تسعي لتضييق فارق البطولات بين الأهلي والزمالك فكيف يتحقق ذلك؟ - يتحقق بالعمل الجاد وبالإخلاص خاصة أن الفارق بين الأهلي والزمالك اتسع في السنوات الأخيرة، ولابد أن يعود الزمالك لحصد البطولات كما كان يفعل في الماضي، وأنا هنا مع كل ما يفيد الفريق مهما كلفني الأمر من انتقادات أو هجوم من البعض عليّ، طالما أنني أسير علي الطريق الصحيح. - علي ذكر ذلك هل أنت مع أم ضد بيع ملعب حلمي زامورا والذي أثار جدلا كبيرا في الفترة الأخيرة بين مؤيد ومعارض؟ - بكل تأكيد أنا مع ما يفيد الزمالك وبالطبع أنا مع هذا المشروع بشكل كبير لأننا إذا ما أردنا أن ننافس فلابد أن نبحث عن كل الموارد المادية التي تحقق لنا ذلك، ونحن هنا لن نطمس التاريخ ولن نلغيه لكننا نسعي لمستقبل أفضل، ولا أنكر أننا سنحزن لأننا لن نجد ملعب زامورا الذي تربينا فيه، لكنني علي سبيل المثال طالبت بتوفير دور كامل في المول يكون فيه متحف خاص بالزمالك علي غرار أندية أوروبا يعرض المتحف كل تاريخ الزمالك وبطولاته وإنجازاته علي مر التاريخ، بالإضافة إلي أنه لن يكون هناك أي عمل في المول إلا بعد الانتهاء من بناء الاستاد الخاص بنا. - لكن عشاق الزمالك يتحدثون عن ضرورة المحافظة علي تاريخ النادي؟ - أحب أن أقول لهم إننا أيضا حريصون علي تاريخ الزمالك لكن النادي ليس أول من فعل ذلك فنادي أرسنال الإنجليزي غير ملعبه دون أن تكون هناك أية مشكلة من جماهيره، كما فعلها أيضا نادي الوحدة الإماراتي وحتي بايرن ميونيخ الألماني غير اسم ملعبه لمدة 30 سنة ولا توجد مشكلة فلماذا يفتعل البعض المشكلات للزمالك. - لكن الناس في مصر عاطفيون بطبعهم والأمر بالنسبة لهم غير قابل للنقاش؟ - أقول بكل صراحة من يرفض هذا المشروع فهو لا يريد الخير للزمالك كما أن هناك أشخاصا لا يريدون للنادي أن يتقدم للأمام، بدليل أنه علي الأقل كان يجب طرح الموضوع للمناقشة وليس رفضه دون حتي مناقشته كما حدث، وأحب أن أختم كلامي في هذا الأمر بأن زمن الشعارات انتهي والماضي لنا جميعا والمستقبل يجب أن نخطط له حتي يكون مشرقا. - عقب واقعة تعدي بعض أفراد الألتراس علي رئيس الزمالك أغضبت تصريحاتك بعض الجماهير فكيف تعاملت مع الأمر؟ - أنا قلت رأيي بكل صراحة لأنه لا يليق أن تحدث مثل هذه الأمور خاصة مع رئيس النادي، وللأسف الشديد البعض يرفض فكرة الرأي الآخر ويكتفي برأيه هو فقط وهنا لا أنكر دور الألتراس في دعم النادي لكن بعضهم خرج عن النهج الرياضي وبعضهم تم استغلاله سياسيا بشكل لا علاقة له بالرياضة، وأتمني أن يعودوا مرة أخري لدورهم في تشجيع الفريق فقط دون التدخل في أمور أخري. - بعض جماهير الزمالك أطلقت حملة باسم من أجل الكيان بهدف الصلح بين كل الأطراف؟ - بالطبع خطوة جيدة لكن الأمر هنا له علاقة بالجانب القانوني لأنه طالما وصل الأمر إلي القضاء فإن أي محاولة تعتبر هي وسيلة للضغط علي سير العدالة، فالأمر تخطي الصلح لأنه أصبح في يد القضاء وأعتقد أنه لو كان هناك صلح فهو في يد رئيس النادي فقط لا غير لأنه وحده من له حق التنازل عن حقه القانوني. - سبق أن تدربت علي يد العديد من المدربين خلال رحلة احترافك في أوروبا فكيف تستفيد من ذلك لخدمة قطاع الناشئين بالزمالك؟ - كل مدرب تدربت علي يديه يتبع مدرسة خاصة، ولكل مدرسة سلبياتها وإيجابياتها. وأنا أحرص دائما علي الاستفادة من كل الإيجابيات التي تناسبنا في مصر، ومن المؤكد أنني سأنقل كل خبراتي في هذا المجال لقطاع الناشئين في الزمالك. - لماذا اختار ميدو تويتر للتعبير عن آرائه ووجهات نظره؟ - لأنني أحب تويتر وأعتبره وسيلة تواصل رائعة مع الآخرين، وأذكر أنني عندما قامت الثورات في مصر وتوترت الأوضاع نوعا ما كنت أدعو للسياحة عبر تويتر مستغلا متابعة الأوروبيين لي علي حسابي في تويتر وهو أمر جيد لكن للأسف بعض الأفراد يبحثون فقط عن السلبيات دون النظر لأمور أخري. - في رأيك كيف تعود الجماهير للمدرجات مرة أخري في الدوري؟ - قبل أن تعود الجماهير للمدرجات مرة أخري لابد أن يتم تفعيل قانون الشغب حتي يمكنه الحد من وجود أي تجاوز في المدرجات كما كان يحدث من قبل، ويمكن لهذا القانون أن يري النور حتي بدون الانتظار إلي وجود البرلمان لأنه أمر مهم، وهناك أمر آخر لا يقل أهمية عن القانون وهو توعية الشباب بضرورة الالتزام في المدرجات وهو دور مهم وكبير لوسائل الإعلام، وقبل كل ذلك مازلت أنتظر دور الجمهور العادي والذي لابد أن يدافع عن حقه في العودة للملاعب مرة أخري بدلا من غيابه بسبب تجاوز غيرهم، وفي النهاية لابد أن تكون هناك عقوبات جنائية للمشاغبين وأن يتم تنفيذها بصراحة حتي يكونوا عبرة لغيرهم. - كيف تري مسيرة محمد صلاح مع تشلسي وهل تنصحه بالبقاء أم بالرحيل؟ - للأسف فرصة صلاح أصبحت ضئيلة في تشلسي ويمكن القول إنه خرج من حسابات مورينيو بشكل كبير، وأنا بالطبع أنصحه بالرحيل فورا خلال يناير المقبل لأنه في سن تستلزم المشاركة في قرابة 25 مباراة علي الأقل في الموسم وهو ما لم يتحقق لصلاح في تشلسي وعليه أن يلحق بنفسه وينتقل فورا لناد آخر. - وإلي أي ناد تنصحه بالرحيل؟ - سمعت أن ميلان الإيطالي يرغب في ضمه ولو حدث ذلك فهي فرصة عظيمة لصلاح لأن ميلان يمر بظروف تمنعه من التعاقدات مع لاعبين كبار في أوروبا ولو أنتقل إليه صلاح لربما أظهر موهبته بشكل كبير، ويمكنه أيضا الرحيل لأتلتيكو مدريد لكن المشكلة أن طريقة مورينيو تقترب كثيرا من طريقة سيميوني لكن المهم أولا هو الرحيل من تشلسي. - وهل تري أن مورينيو ظلم صلاح بعدم إشراكه في المباريات إلا قليلا؟ - في الحقيقة أنا أري أن صلاح هو من ظلم نفسه لأنه لم يطور طريقة لعبه، بمعني أنه لا يعود للدفاع ويهتم فقط بالواجبات الهجومية لذلك لا يشركه مورينيو كثيرا، ويتوجب علي صلاح تطوير أدائه حتي يجد لنفسه مكانا مهما في ملاعب أوروبا، خاصة أنه أصبح لاعبا مشهورا ومعروفا. - وكيف تري الزحف المصري علي الدوري البرتغالي في الموسم الحالي؟ - بالطبع أمر جيد لكنه حدث متأخرا بالنسبة للاعبين وكان يجب أن يكون الاحتراف في سن مبكرة بعض الشيء حتي يمكن للاعبين فرض أنفسهم بشكل كبير، ومع ذلك فهي خطوة جيدة وأتمني أن تؤتي ثمارها قريبا. - وكيف تري أزمة شيكابالا مع نادي سبورتنج لشبونة؟ - أنا نصحت شيكابالا بضرورة العودة للبرتغال فورا والالتزام في التدريبات لأن غيابه عن الفريق يعتبر مشكلة كبيرة في حق اللاعب وتؤثر عليه بشكل كبير، لكنه للأسف لم يستجب لي وأتمني أن يعرف الطريق الصحيح في أقرب وقت. - كيف تري ترشيحات الفيفا للكرة الذهبية للعام الحالي 2014؟ - الترشيحات منطقية بحسب ما أداه اللاعبون المرشحون في العام الحالي في بطولات أوروبا وإن كنت أري أن الأقرب لها كالعادة هما الثنائي رونالدو وميسي. - لكن ميشيل بلاتيني صرح بأن الكرة الذهبية لابد أن تذهب لاحد لاعبي منتخب ألمانيا الفائز بالمونديال الأخير؟ - أعتقد أن اللاعب الألماني الأقرب للفوز بالجائزة هو الحارس نوير وربما نراه بالفعل حاملا للكرة الذهبية نهاية العام الحالي. - أخيرا. هل يمكن أن ترشح لنا الفرق التي يمكنها الفوز بالدوري في بطولات أوروبا الكبري؟ - في إنجلترا أري أن الأقرب هو تشلسي، وفي إيطاليا الأقرب يوفنتوس وسينافسه فريق روما، أما في إسبانيا فريال مدريد يسير بشكل جيد لكنه سيجد منافسة شرسة من برشلونة وأتلتيكو مدريد، أما في الدوري الألماني فبايرن ميونيخ كالعادة هو المرشح الأقوي، أما في الدوري الفرنسي فالمنافسة منحصرة بين مارسيليا وباريس سان جيرمان.
