أثارت الرسالة التى وجهها أحمد حسام ميدو المدير الفنى الاسبق لنادى الزمالك لمحمد صلاح مهاجم منتخبنا الوطنى الأول والمحترف فى صفوف تشيلسي الانجليزي امس الاربعاء ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعضها وافق العالمى عليها والآخر اعتبرها غير موفقة. فقد طالب ميدو صلاح بالرحيل فورا عن البلوز والانضمام لأى فريق أوروبى آخر للمحافظة على تألقه ومكانته فى التى اكتسبها فى اوروبا مع بازل السويسري وفقد بريقها فى ستامفورد بريدج وكذلك من اجل الفراعنة المقبل على تحديات كبيرة ابرزها تصفيات امم افريقيا 2015 والتى حال تأهل لها سيكون هناك آمال كبيرة على الفرعون الصغير. وعبرت مجموعات من رواد "فيسبوك" عن موافقتها لرأى ميدو خاصة ان صلاح اختار تشيلسي وفضله على ليفربول الذى كانت فرصته معه هى الاكبر.. كما طالبت صلاح بالموافقة على الرحيل فى يناير خاصة ان هناك اندية مميزة طلبته مثل توتنهام وسندرلاند الانجليزيين. بينما طالبت مجموعات اخرى بضرورة تمسك صلاح بفرصته مع البلوز واقناع البرتغالى جوزيه مورينيو بأهميته للفريق وعودته للتشكيلة الاساسية خاصة ان البطولة ما زالت طويلة وهناك دورى الابطال مع البريميرليج وكأس انجلترا ورابطة المحترفين وهى بطولات مهمة وبها مواجهات عديدة. يذكر ان محمد صلاح غاب عن آخر مباراة للبلوز التى خاضها أمس الاول أمام ماريبور السلوفينى وانتهت بفوز البلوز بستة أهداف نظيفة، وقام مورينيو بالدفع بعدد من اللاعبين صغار السن ولم يشرك صلاح فى هذه المباراة السهلة. وكانت تقارير انجليزية قد ربطت اخيرا بين جلوس صلاح على دكة البدلاء ورحيله لناد انجليزي بالبريميرليج فى يناير المقبل وكذلك طلب اتليتكو مدريد الاسباني وبيشكتاش التركي لخدماته فى الانتقالات الشتوية 2015.