يقام بعد غد الاحد فى الحادية عشر صباحا بمقر الجامعه البريطانية بالتجمع الخامس احتفالاكبيرا باليوم العالمى لمؤسسة حركة الاولمبياد الخاص الدولى السيدة يونيس كنيدى شرايفر ، من خلال يوم رياضى يشهد العديد من المسابقات الرياضية بين طلاب الجامعه ولاعبو الاولمبياد الخاص المصرى وفيما يعرف بالرياضات المدمجه او الوحده والتى تضم لاعبين معاقين فكريا ومن غير المعاقين . ويشهد هذا اليوم المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى وعدد من أعضاء الرئاسة الاقليمية اضافة الى عدد من أعضاء مجلس ادارة الاولمبياد الخاص المصرى ،وبعض نجوم الفن ، ولفيف من اسر اللاعبين وعدد من المهتمين بهذا النشاط الانسانى . وصرح المهندس أيمن عبد الوهاب بأنه كان شديد الحرص على المشاركة فى احتفالات البرنامج المصرى بهذا اليوم ، والذى يحمل دعوة للمجتمع بالنظر بعين مختلفة الى أبناء تلك الفئة ، وان تلك الحركة العالمية والتى بدأت عام 1968 بلاعبه واحده هى شقيقية يونيس كنيدى اليوم يوجد حوالى 5 مليون لاعب حول العالم من بين 200 مليون معاق فكرى ، ولازالت حركة الاولمبياد الخاص تسعى جاهدة للوصول الى أكبر عدد منهم ، وجعلهم ينخرطون فى أنشطه الاولمبياد الخاص الرياضية والاجتماعية والصحية ، وان الوقت قد حان لتغيير نظرة المجتمع لهم .مضيفا بأن حرصة على الحضور فى هذا اليوم ليبعث برسالة الى المجتمع المصرى و23 مجتمع ينتمون الى الدول الأعضاء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وأن الوقت قد حان لنفسح مجالا لهولاء الابناء ونحتضنهم ، ويحدث حراك مجتمعى على مختلف الاصعده للاهتمام بهم وفى جميع المجالات ، فمصر مثلا بها 3مليون معاق فكرى يدور فى دائرتهم اكثر من 10 مليون هم الاب والام والاخ ، ولو قمنا بتوسيع الدائرة على الاقارب لوجدنا انا هناك 30 مليون مصرى مرتبطون بهذا المعاق ، اى ما يزيد عن ربع سكان مصر ، وهو كلام ينطبق على جميع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وصرحت المهندسه أمل مبدى المدير الوطنى للاولمبياد الخاص المصرى بأنه جرى العرف ومنذ رحيل تلك السيد العظيمة أن تشهد برامج العالم المختلفة والتى يصل عدد الى 187 برنامجا احتفالا بيوم يونيس كنيدى ، يكون الهدف منه التعريف بهذه الحركة الانسانية والتى غيرت حياة ملايين المعاقين فكريا ، وقدمت لهم نشاطا رياضا وصحيا واجتماعيا ، ساعد بشكل كبير فى تعريف المجتمع بهم ، وان لم يكن بالتعريف الذى يرضى القائمين على هذا النشاط لايمانهم الشديد بأهمية جذبهم للانخراط فى انشطه الاولمبياد الخاص لما يحدثه من تغيير جذرى فى سلوكهم وطريقه حياتهم ، ولكننا لا زلنا نحتاج المزيد من الاهتمام من مختلف طوائف المجتمع كل فى مجاله ، وان اهم ما يميز حركة الاولمبياد الخاص هو ذلك التنوع الشديد فيما نقدمه من أنشطه ، بحيث يكون لكل فرد من افراد المجتع دورا فى دعم هذا النشاط .