سجل ليفربول وميدلسبره رقما قياسيا جديدا في كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم بتسجيلهما 27 ركلة جزاء امس الثلاثاء الا ان الفريقين كانا بحاجة لتسجيل 13 ركلة أخرى ليحطما الرقم القياسي العالمي لاعلى معدل تسجيل من ركلات ترجيح. وكان اعلى معدل تسجيل من ركلات الترجيح قد شهده اللقاء الذي فاز به ارجنتينوس جونيورز 20-19 على ريسنج كلوب في نوفمبر تشرين الثاني 1998 من بين 44 محاولة. وكان يتم الاحتكام لركلات الترجيح في مباريات الدوري الأرجنتيني التي تنتهي بالتعادل في ذلك الوقت. ومع ذلك فان اطول مسيرة لتسديد ركلات الترجيح اقرتها موسوعة جينيس للارقام القياسية عندما تم تسديد 48 ركلة في نهائي كأس ناميبيا عام 2005 عندما فاز كيه.كيه بالاس على سيفيكس 17-16 عقب اضاعة 15 ركلة. وكان ليفربول ومنافسه ميدلسبره المتحمس أكثر دقة في تصويب الركلات بالامس حيث اضاع الفريقان ثلاث ضربات فيما بينهما عقب انتهاء المباراة التي جمعت بينهما على استاد انفيلد بالتعادل 2-2 بعد وقت اضافي. واضاع البرت ادوماه لاعب منتخب غانا ركلة الجزاء الحاسمة وهو ما دفع اصحاب الارض للصعود للدور الرابع من المسابقة. وامتدح بريندان رودجرز مدرب ليفربول فريقه قائلا "اظهر لاعبونا مقاومة كبيرة واستطعوا المضي قدما في البطولة." واضاف "وفي النهاية وعندما احتاج الامر اظهر الفريق قوة كبيرة مع تقدم مستوى بعض اللاعبين الشباب." وتخطت ركلات الترجيح التي سددت بالامس الرقم السابق في كأس الرابطة والذي كان 9-8 وعادلت الرقم القياسي المسجل بين أندية المحترفين في انجلترا.