لقي6 أشخاص مصرعهم فيما أصيب أكثر من500 آخرين بينهم50 مصابا الخرطوش و22 مصابا بجروح وكسور و12 مصابا بإغماءات بمحافظات القاهرةوالمنوفيةوالشرقيةوالإسكندرية خلال مظاهرات أمس فيما تمكنت الأجهزة الامنية من السيطرة علي الموقف وضبط أكثر من45 شخصا بحوزتهم أسلحة خرطوش وشوم وزجاجات مولوتوف وتمت إحالتهم إلي النيابة للتحقيق. حيث ألقت قوات الأمن القبض علي3 من أنصار مرسي احتجزهم الأهالي في إحدي العمارات السكنية بشارع التحرير بعد مشاركتهم في مسيرة انطلقت من مسجد مصطفي محمود في طريقها إلي ميدان النهضة وبحوزتهم أسلحة نارية و بيضاء وشوم وأصيب26 شخصا في اشتباكات بين المواطنين والإخوان بمنطقتي شبرا وعزبة النقل كما ألقت القبض علي طالب جامعي اشتراك مع أنصار مرسي في الجيزة في قتل3 شباب بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة أعترف بالاشترك في تعذيب المجني عليهم لعدة ساعات ليعترفوا بأنهم مدسوسون. وفي العاشر من رمضان تمكنت المباحث من ضبط ثلاثة أشخاص وبحوزتهم50 كيلو جرام مسامير خشابي اعترفوا بحيازتها لاستخدامها لمواجهة سيارات الشرطة والأعمال التخريبية وقطع الطرق وأنهم كانوا في طريقهم لمعتصمي ميدان رابعة العدوية بالقاهرة حيث تمكنت وحدة قسم شرطة أول العاشر من رمضان من ضبط السيارة رقم6427 م ب قيادة علي. ر. إ39 سنة, سائق, ومقيم ببني سويف وبرفقته كلا من عمرو46 سنة و خالد23 سنة وبتفتيش السيارة عثر بداخلها علي كرتونة تحوي كمية من المسامير الخشابي مصنعة بطريقة هندسية مثيرة للشك والريبة تزن حوالي(50) كيلو جراما. وبمواجهتهم اعترف الأول والثالث بأن المضبوطات خاصة بالثاني وأضافا أنها صنعت لاستخدامها لمواجهة سيارات الشرطة لثقب إطارات السيارات والأعمال التخريبية, وقطع الطرق, وأنهم كانوا في طريقهم لمعتصمي ميدان رابعة العدوية بالقاهرة. وفي الجيزة أمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بحبس الإخواني أحمد كمال محمود4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بالاشتراك مع اخرين من مؤيدي المعزول في قتل3 عاطلين بميدان النهضة والتمثيل بجثثهم وإلقائهم أسفل كوبري العمرانية بداخل قطعة أرض فضاء علي الطريق المؤدي إلي محطة مترو ساقية مكي ليتحول مقر الاعتصام إلي سلخانة في ثالث واقعة لتعذيب وقتل للمواطنين من قبل أنصار المعزول. وكان اللواء حسين القاضي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث يفيد بالعثور علي3 جثث مجهولة أسفل كوبري العمرانية علي الفور اصدر مدير الأمن تعليماته بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء الشرقاوي لتحديد هوية المجني عليهم ومرتكب الجريمة وتبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب ان المجني عليهم هم سامي سيد33 سنة عربجي ومقيم أبو هريرة بالجيزة وسالم سيد سالم32 سنة مسجل خطر ومقيم المنيب واحمد فتحي24 سنة ومقيم المنيب. وتبين للعقيد عبد الحميد أبو موسي رئيس مباحث مكتب المتنوع بالمديرية و العقيد عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع النفس والمقدم هشام حجازي رئيس مباحث العمرانية ان مرتكبي المذبحة مؤيدو مرسي المعتصمين في ميدان النهضة بالجيزة وتبين من خلال تتبع الهاتفين المحمولين الخاصين بالمجني عليهما الثاني والثالث ان مرتكب الجريمة أحمد كمال محمود كامل سن24 طالب بالسنة الرابعة بكلية التجارة جامعه القاهرة وبمواجهته اعترف أنه من المعتصمين بميدان النهضة وأعترف بقيامه وعدد من المعتصمين من جماعة الإخوان المسلمين مؤيدي المعزول مرسي بقيامهم باصطحاب المجني عليهم إلي داخل مكان الاعتصام امام جامعة القاهرة وقيدوهم بالقفازات البلاستيكية وتعدوا عليهم بالضرب باسلحة بيضاء والآلات وظلوا يعذبوا المجني عليهم لعدة ساعات وخلعوا اظافرهم وانهالوا عليهم بالطعنات ليعترفوا بانهم مدسوسين حتي لفظوا انفاسهم وحملوا جثثهم في اليل وانطلقوا بها والقوا الجثث مكان العثور عليها. وذلك بسبب شروع المجني عليهم في سرقة دراجة بخارية خاصة بأحد المعتصمين وهواتف محمولة. كما توصل رجال المباحث الي شاهدي عيان للجريمة وهما محروسة30 سنة بائعة متجولة بميدان النهضة, ومحمد13 سنة عربجي وبسؤالهما قررا انهما شاهدا عددا من الملتحين المعتصمين بميدان النهضة المؤيدين للمعزول مرسي يقومون بالتعدي علي المجني عليهم بالاسلحة البيضاء وقرر الشاهدان بانهما عندما سألا المتهمين اخبروهما بان المجني عليهم لصوص حضروا لسرقة الهواتف المحمولة وهددوهما بالقتل في حالة اخبار رجال الشرطة أو القوات المسلحة. وقد اتهمت اسر المجني عليهم المعزول مرسي ومحمد بديع وخيرت الشاطر,وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعصام العريان وحازم صلاح أبو إسماعيل بتحريض المعتصمين المؤيدين لمرسي علي استخدام العنف وقتل أبنائهم بدون ذنب بعد أن انهال نحو40 من جماعة الإخوان المسلمين بالضرب علي نجار أثناء سيره بجوار حديقة الحيوان واضعا صورة الفريق عبد الفتاح السيسي اصيب المجني عليه عرفة احمد جودة29 سنة بإصابات خطيرة وقام المتهمون باحتجازه داخل حديقة الاورمان وتعذيبه وقاموا بإلقائه بجوار محطة مترو فيصل وعثر المارة علي المجني عليه وتم نقله الي المستشفي للعلاج وتولت النيابة التحقيق. وفي المنوفية تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض علي21 متهما من مثيري الشغب المشاركين في الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي الرئيس السابق وبعض أهالي مدينة شبين الكوم بشوارع المدينة ومجلس المدينة والمحكمة. وفي الشرقية أصيب4 متظاهرين في اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وأهالي مدينة القنايات بالشرقية وبدأت الاشتباكات بقيام عدد من الأهالي بمنع أعضاء جماعة الإخوان من استقلال سيارات الأجرة التي كانت تقلهم من أمام مستشفي القنايات المركزي إلي محيط رابعة العدوية بمدينة نصر. وقام عدد كبير من الشباب بتهشيم ثلاث سيارات وإشعال النيران في سيارتين ودارت مشادات بين الإخوان والأهالي تحولت إلي مشاجرة بالأيدي والشوم. وفي الإسكندرية أسفرت اشتباكات أمس بين أعضاء الإخوان والمواطنين عن سقوط6 قتلي وأكثر من450 مصابا في جمعة لا للإرهاب في ميدان القائد إبراهيم وذلك بعد أن تجمع الآلاف في ميدان سيدي جابر في حالة بهجة وفرح وتلاحم بين الجيش والشرطة والشعب لتعلن الاسكندرية أنها فوضت الفريق السيسي لمكافحة الارهاب, حيث تحركت مسيرات من جميع أنحاء الإسكندرية من شرقها وغربها وقام بعض النشطاء برسم جرافيتي في محيط سيدي جابر تأييدا للفريق السيسي والقوات المسلحة وقام بعض الصيادين في البحر برفع صور السيسي علي مراكبهم, فيما حلقت الطائرات في سماء الاسكندرية في أجواء احتفالية والتي تزامنت مع العيد القومي لمحافظة الاسكندرية أمس, حيث احتفلت الإسكندرية برا وبحرا وجوا واصبح ميدان سيدي جابر ممتليئا عن بكرة أبيه وامتدت الحشود في شارع ابوقير وشارع المشير وشارع الكورنيش في جمعة لا للإرهاب فيما استمرت المناوشات عقب صلاة المغرب وحتي ساعة متأخرة من الليل وأسفرت عن مقتل6 أشخاص توفوا متأثرين بطعنات في القلب والصدر وطلقات نارية بعد نقلهم للمستشفي الأميري حسب تأكيد الدكتور أسامه ابو السعود مدير المستشفي الاميري الجامعي وأن عدد المصابين تجاوز ال70 مصابا تنوعت اصابتهم بين طلقات خرطوش وجروح قطعية بآلات حادة ومن جهة أخري صرح مصدر ل الاهرام المسائي أن عدد المصابين بلغ اكثر من450 مصابا فيما أكد مصدر أمني إلقاء القبض علي14 متهما من أعضاء الإخوان ممن شاركوا في الاعتداء علي المتظاهرين.