كرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام تحظي باهتمام شريحة شعبية كبري في مصر مما دفع العديد من المؤسسات الاعلامية الخاصة والحكومية لإنشاء قنوات رياضية متخصصة واستطاعت ان تحقق نجاحات جماهيرية ومادية وجذبت اليها الاعلانات وأجادت استغلال الاتصالات التليفونية ورسائلS.M.S في زيادة مواردها وعلي الناحية الاخري نجد ان البرامج الرياضية بالتليفزيون خاصة القناة الاولي تراجعت بشكل كبير وكادت تكون نادرة رغم وجود أعلي كفاءات في التقديم والاخراج في هذه الادارة التي قامت علي أكتاف ابنائها القنوات الرياضية الخاصة خاصة في مجال الاخراج لأن هؤلاء المخرجين تمرسوا واحترفوا النقل الاذاعي من داخل الملاعب واماكن الاحداث الرياضية وكانت لديهم القدرة علي التعامل مع عشر كاميرات في وقت واحد والآن لا يوجد لديهم اي برامج علي الشاشة ويذهبون إلي المكاتب للتوقيع فقط من أجل اثبات الحضور في الوقت الذي يمكن ان تعيد هذه الادارة من خلال مجموعة متنوعة من البرامج الرياضية المشاهد للقناة الأولي التي كانت تبني خططها البرامجية علي الاخبار والمنوعات الرياضية فكل الادارات نامت ماعدا الاخبار التي لها قطاع مستقل بعيدا عن التليفزيون الذي هو واجهة عرض فقط وتعتبر الادارة العامة للبرامج الرياضية التي حقق مخرجوها جماهيرية كبري مثل وفاء فاضل وابراهيم لطيف ومحمد نصر وعشرات الاسماء التي تركت بصمة لدي المشاهد لا يجد مخرجوها عملا فالمخرجون المبدعون اتجهوا إلي القنوات الخاصة بعلاقاتهم والباقون تحولوا إلي موظفين وخسر التليفزيون خبراتهم الإخراجية في مجال الرياضة حتي أن المذيع الرياضي الوحيد الذي اعتبره العديد من الرياضيين سيكون قنبلة في مجال التقديم وهو رفعت رشاد لم نسمع عنه و لا نراه إلا في برامج قصيرة لا تعكس ثقافته ولا مواهبه الرياضية.