نجحت الأجهزة الأمنية في الجيزة في تحديد هوية3 أشخاص من المتهمين بالتحريض علي قتل الشيعة بقرية زاوية أبو مسلم بمدينة أبوالنمرس مما تسبب في مقتل وإصابة8 أشخاص وقررت نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول دفن جثث الضحايا الأربع وتسليمهم إلي ذويهم بعد الانتهاء من عملية التشريح. وأثبتت التقارير المبدئية أن المجني عليهم لقوا مصرعهم إثر هبوط حاد في الدورة الدموية لإصابتهم بتقطع في الشريين والأوتار, وجروح قطعية وكدمات وسحجات وكسور بجميع أنحاء اجسادهم, والتي نتجت عن تعرضهم للضرب بالقطع الحديدية والشوم والحجارة, والسحل علي الأرض. وارسلت النيابة اللاب توب الخاص بالمجني عليه حسن شحاتة إلي المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ محتوياته. وانتقل أسامة حنفي مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة إلي مستشفي الحوامدية العام واستمع إلي أقوال4 من المصابين الشيعة وهم فرحات45 سنة مبيض محارة وشهرته شحات صاحب العقار الذي شهد الحادث, وشعبان(40 سنة) خطيب بالأوقاف, وشقيقه عبد المنجي(37 سنة) أزهري, وعمران مشري(45 سنة) مدرس أزهري. وقرر المصابون أنهم كانوا داخل منزل فرحات وأنهم فوجئوا بعد حضورالشيخ حسن شحاتة(70 سنة) بدون عمل, ومقيم في الدقي وشقيقيه ابراهيم(50 سنة) ترزي, وشحاتة(65 سنة) بالمعاش ومقيمان بأبوكبير الشرقية بتجمع أعداد كبيرة من أبناء القرية أمام المنزل وقاموا بكسر الباب واقتحموا المنزل واصطحبوا المجني عليهم الأربعة بالقوة إلي الشارع وانهالوا عليهم بالضرب حتي لفظوا أنفاسهم وأشعلوا النيران بالمنزل. واتهم فرحات عددا من جيرانه بشارع سعد زغلول بالتحريض علي اقتحام منزله فيما أدلي باقي المصابين بأوصاف عدد من الشباب الذين تعدوا عليهم بالضرب. وانتقل أحمد الحمزاوي مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة وفريق من النيابة ورجال المعمل الجنائي وأجروا معاينة تصويرية لمسرح الحادث. وقد كشفت تحريات العميد احمد الازهري رئيس مباحث قطاع الجنوب والعقيد خالد عميش مفتش المباحث ان سبب الحادث هو تجمع عدد من معتنقي المذهب الشيعي داخل منزل فرحات مبيض محارة, وذلك لاستقبال القيادي الشيعي حسن شحاتة للاحتفال بليلة النصف من شعبان, مما أثار حفيظة أبناء قرية زواية ابو مسلم وحاصروا المنزل وطلبوا من صاحبه, ترك القرية ولكنه رفض وألقي عددا من زجاجات المولوتوف والطوب من اعلي سطح المنزل وعند ذلك اقتحم اكثر من3 آلاف شخص المنزل بالأسلحة البيضاء والشوم. فيما يقوم رجال المباحث بتجميع مقاطع فيديو سجلها شباب من القرية للحادث وذلك لتحديد باقي المتهمين. وقد نجح اللواءات عبدالموجود لطفي مساعد اول الوزير لامن الجيزة ومحمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث و محمود فاروق مدير المباحث في التوصل مع كبار العائلات ومشايخ القرية لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع بعد تردد أقاويل عن وجود أكثر من10 عائلات تعتنق المذهب الشيعي بالقرية. رابط دائم :