أكد الوزير المفوض حمدي درديري رئيس المكتب التجاري المصري بالجزائر أهمية التنسيق بين هيئة المعارض والمجالس التصديرية ورجال الاعمال قبل بداية فعاليات المعارض. التي تشارك فيها مصر خارجيا لتحديد اهداف المشاركة لتعظيم الاستفادة من المشاركة في المعارض وزيادة تدفق الصادرات المصرية الي الاسواق الخارجية. وأشار إلي أن التمثيل التجاري الذي يضم64 مكتبا علي مستوي العالم يقوم بدور متميز في تعريف المستثمرين بالاسواق الواعدة لهم وتحديد فرص الاستثمار والتصدير وان المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية, يعطي مكاتب التمثيل التجاري اهتماما خاصا بما يسهم في زيادة قدرة هذه المكاتب علي خدمة الاقتصاد المصري. وشهد الجناح المصري بالمعرض الذي ضم شركات الملابس والمفروشات والاجهزة المنزلية والحاصلات الزراعية اقبالا كبيرا واعجابا من الجمهور الجزائري رغم أن المعرض للعرض فقط وغير مخصص للبيع للجمهور. في غضون ذلك اختتمت أمس فاعليات معرض الجزائر الدولي الذي استمر علي مدار6 ايام بمشاركة600 شركة عالمية من مختلف دول العالم منها20 شركة مصرية تعمل في مجالات الصناعات الهندسية والغذائية والكيماوية والملابس والمفروشات والحاصلات الزراعية والمنتجات الطبية والعشبية. وكشفت جولة ل الأهرام المسائي داخل الجناح المصري بالمعرض قبيل انتهاء فعالياته امس عن تلقي الشركات المصرية عروضا تصديرية قدرها مسئولو الشركات المصرية وممثلي هيئة المعارض التابعة لوزارة الصناعة والتجارة بملايين الدولارات وإبرام صفقات جار الاتفاق عليها. وقال مدير عام التسويق بالشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس احمد فوزي إن الشركة وقعت خطاب نوايا مع احدي الشركات الامريكية الكبري للحصول علي عقد حصري لتوزيع منتجات الشركة القابضة من ابراج كهرباء الضغط العالي في الجزائر وافريقيا بشكل عام. وأضاف أنه تم الاتفاق ايضا علي توقيع4 تعاقدات لتوريد اقراص الالومنيوم المستخدمة في صناعة الاواني المنزلية وذلك مع رجال اعمال جزائريين بالإضافة الي الاتفاق مع احد المستثمرين المصريين بالجزائر علي توريد حديد تسليح مصري لاستخدمه في مشروعات المقاولات بالجزائر. وقال إن حجم انتاج الشركة القابضة للصناعات المعدنية يصل الي نحو ملياري دولار سنويا فيما يصل اجمالي الصادرات الي مليار دولار, مشيرا إلي أن انتاج الشركة القابضة من حديد التسليح يصل الي نحو مليون طن. وأضاف أن منتجات الحديد المصري تواجه منافسة شرسة في الاسواق الخارجية خاصة الشركات الاسبانية حيث تمنح فترة سماح تصل إلي3 أشهر فضلا عن إنخفاض أسعار الحديد الاسباني مقارنة بالمصري حيث سجل520 دولارا للطن مقابل670 دولارا لطن الحديد المصري.