أكدت شعبة الدواجن بالغرفة التجارية ان الفترة المقبلة ستشهد دخول شحنات كبيرة من الدواجن لتفادي الفجوة الموجودة في السوق وحذرت من المساس بالتعريفة الجمركية لضمان حماية المنتج المحلي بينما اشتد الصراع بين شعبة المستوردين التي وصفت المنتجين بأنهم يريدون احتكار السوق والتحكم في الاسعار وبين بورصة الدواجن التي اكدت رغبة المستوردين في هدم صناعة الدواجن الوطنية وذلك في الوقت الذي تعاني فيه السوق من ارتفاع اسعار اللحوم والاسماك. وأكد عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف ان يتوقع حدوث نقص في المعروض من الدواجن خلال المرحلة المقبلة مع دخول شهررمضان موضحا ان حركة الاستيراد ستشهد رواجا ايضا مما يتطلب عدم المساس بالتعريفة الجمركية لحماية الصناعة الوطنية. واضاف ان الاستيراد سيجبر الاسعار المحلية علي التراجع ويسجعل نوعا من المنافسة في السوق المحلية تكون لمصلحة المستهلك لافتا الي ان الاسعار الحالية تشهد استقرارا حيث يباع كيلو الدواجن ما بين16 الي18 جنيها ونصف الجنيه بالنسبة للدواجن البيضاء و20جنيها للبلدي. من جانبه هاجم اللواء عبدالغفار يوسف مدير بورصة الدواجن المستوردين وقال انهم ينشغلون بالمكسب علي حساب الصناعة الوطنية مؤكدا وجود الاكتفاء الذاتي من الدواجن كما ان الاسعار الحالية ليست مغالي فيها والتجار يحصلون علي هامش ربح معقول. وقال مدير بورصة الدواجن ان الاستيراد سيدمر المنتج المحلي خاصة ان الدول التي نستورد منها تدعم منتجاتها ب40% بالاضافة الي ازالة الجمارك التي تقدر ب30% وبالتالي فإن مبدأ المنافسة العادلة غير متوفر بما سيطيح بالمنتجين ويجعلهم يخرجون عن المنظومة لافتا الي ان المستوردين يتحكمون في السوق وبالتالي في الاسعار والمستهلك من سيدفع الثمن. ووصف الاستيراد بأنه في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب وطلب فرض رسوم علي الدواجن المستوردة لحماية السوق المحلية والمنتج الوطني من الانهيار مشيرا الي انه يجب ألا تقل نسبة الرسوم المفروضة عن70% وهي نفس النسبة التي يتم دعم الدواجن المستوردة بها واكد انه يجب تخصيص هذه الرسوم لمصلحة اتحاد منتجي الدواجن أوصندوق الصناعة.