ذاع صيته بين المدمنين وصغار التجار بالدقهلية حتي لقبوه بالمعلم ورغم سابقة اتهامه في العديد من القضايا فأقام بين جدران السجون اكثر مما قضاها مع زوجته وطفليه. وتبرأت منه أسرته وشقيقه لسمعته السيئة وانضمامه لعالم المخدرات. رصدت أعين رجال المباحث تحركاته والأماكن التي يتردد عليها وعقب خروجه من السجن في احدي القضايا التي حكم عليه بثلاث سنوات قام بدراسة إحدي المناطق الجديدة المجاورة لقريته حتي يقوم صغار تجار التجزئة ببيع المخدرات لصالحه. وفي ساعات الفجر الأولي كانت المعلومات قد تجمعت أمام ضباط مباحث المعلومات باعتزام المعلم قيامه بتسليم بضاعته علي كوبري قرية حفير شهاب الدين التابعة لمركز بلقاس و تخفي رجال المباحث في احد الحقول المجارورة وعندما اخرج لفافات البانجو انقضت الشرطة عليه هو وصبيانه وألقت القبض عليه وبحوزته27 كيلو بانجو. كان اللواء سامي الميهي مدير امن الدقهلية قد تلقي إخطارا من العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بانتشار الاتجار بنبات البانجو المخدر بقري حفير شهاب الدين وان هناك معلومات بأن احد تجار الجملة الخارج حديثا من السجن ويشتهر بلقب المعلم وراء تلك التجارة غير المشروعة. قام الرائد أبو العزم فتحي رئيس مباحث بلقاس بنصب عدة اكمنة بالقرية والقري المجاورة و تم القبض علي اشرف م.ع.م33. سنة عاطل ومسجل مخدرات وتم تحرير المحضر رقم12464 جنايات بلقاس وبحوزته9 لفافات كبيرة من نبات البانجو وزنت27 كيلو جراما. رابط دائم :