تضاربت تقارير الإعلام الأمريكي حول حادث تفجيرات ماراثون بوسطن والذي راح ضحيته أكثر من147 بين قتلي ومصابين, بالرغم من أن أوباما حث الجميع علي عدم التكهن بالجهة التي كانت وراء الهجوم وعدم القفز إلي استنتاجات قبل التحقيقات. قالت شبكة إن بي سي إن الادارة الأمريكية تتعامل مع الحادث علي انه عمل ارهابي نظرا لاستخدام أكثر من مجموعة تفجيرية في الهجوم وهو ما يدل عي تنظيم ارهابي غير معروف. وتشير مجلة نيوزويك الأمريكية بأصابع الاتهام إلي الجهاديين الإسلاميين وخاصة بعد هجمات11 سبتمبر2001, وخاصة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع سعودي في العشرينات من عمره وذلك وفقا لصحيفة نيويورك بوست فيما تبحث الشرطة الأمريكية الآن عن شخص ذي بشرة سوداء أو داكنة يحمل حقيبة سوداء ويرتدي قميصا أسود في الوقت الذي أوضح تقرير لFBl أن طريقة الهجوم تشير إلي انه من تدبير تنظيم القاعدة. ويرجح تقرير لمجلة ذي اتلانتيك الأمريكية أن الميليشيات اليمينية المعارضة للحكومة الأمريكية هي التي دبرت الحادث لإعادة تمثيل المعارك الأولي من الثورة الأمريكية, حيث زاد في السنوات الأخيرة مجموع أفراد الميليشيات المناهضة للحكومة. واشار موقع الديلي بيست الأمريكي أن هناك من يتهم الحكومة الأمريكية بتدبير هذا الحادث لتحقيق أهداف دولية موضحا ان نظرية المؤامرة تقول إن الحادث تكتيك سياسي حيث سأل دان بيدوندي المحلل في انفووار حاكم ولاية ماساتشوستس ديفال باتريك لماذا سادت لحظات هدوء سبقت انفجار القنابل وأين كانت الكاميرات داخل الماراثون؟؟ وطبقا لمجلة ذي ويك الأمريكية فإن هذا الهجوم يمكن ان يكون من تدبير غريب الأطوار المحليين داخل الولاياتالمتحدة مستشهدة بحادث سينما في ولاية كولورادو راح ضحيته71 شخصا بينهم12 قتيلا نفذه شاب أمريكي يدعي جيمس هولمز عمره24 عاما ادعي الجنون فيما بعد بالاضافة الي حادث اطلاق نار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية كونيتيكت, والذي تسبب في مقتل27 ضحية, منهم20 طفلا وكان الجاني آدم بيتر لانزا الأمريكي اطلق النار علي نفسه بعد ذلك. رابط دائم :