مع استمرار التعنت بين الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة حسام حسن ولاعب الفريق هاني سعيد وعدم الاستعانة به في المباريات سواء الرسمية أو الودية وهدد اللاعب باللجوء إلي لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة لتقديم شكوي ضد نادي الزمالك لتجاهله التام وعدم ضمه الي التدريبات الجماعية واستمرار سريان العقوبات التي قررها الجهاز الفني بإجراء التدريبات المنفردة. ولم يكتف الجهاز الفني بهذه التدريبات الفردية بل اصدر فرمانا بأدائها في توقيت بعيد عن التدريبات الجماعية حتي لايحدث احتكاك مع اللاعبين في المران الجماعي ولكن عليه ان يؤديها في أي وقت سواء بعد أو قبل هذه التدريبات ومع اتجاه النية لإيقاف اللاعب حتي نهاية الموسم ومع شعوره بأن الجزاء الذي يلقاه لا يتناسب مع ما ارتكبه من ذنب هدد اللاعب بالذهاب لاتحاد الكرة استنادا علي احدي مواد اللائحة التيتقضي بعدم جواز الاعتراف بالتدريبات الفردية للاعبين في حالة العقوبة مع احقية العقوبات المادية فقط. واكد هاني سعيد للمقربين منه انه فاض به الكيل وانه استمع كثيرا لصوت العقل ولكنه لم يستطيع الصبر وان التصريحات التي يدلي بها سواء ابراهيم حسن المنسق العام أو حسام حسن المدير الفني بشأن انتهاء الازمة ليس له أي اساس من الصحة وانه ليس هناك أي نية للعفو أو السماح له بالتدريبات الجماعية الامر الذي اصابه بالإحباط والضرر المعنوي والمادي والادبي. ولم يكن هاني سعيد فقط هو الذي لديه النية لرفع الشكوي ولكن ايضا ابراهيم ايو اللاعب الغاني المستبعد ايضا من تشكيلة المباريات والتدريبات مع الفريق بسبب مطالبته بمستحقاته المادية ومطالبته ايضا بالمشاركة في المباريات حيث كان اساسيا وقت ان كان الفرنسي هنري ميشيل يتولي الادارة الفنية للفريق وكان يعتمد عليه بشكل كبير ليجد نفسه خارج قوام الفريق سواء الأساسية أوبصفة احتياطية وطالب ايو بالرحيل وفتح له الجهاز الفني الباب علي مصراعيه بالحصول علي عرض من أي ناد خارجي سواء علي سبيل الاعارة أوالبيع ومازال اللاعب يبحث عن أي عرض خارجي واتجاهه لتقديم شكوي علي امل اطلاق سراحه اذا منحته لجنة شئون اللاعبين الحق في شكواه حتي لا ينتفع الزمالك من ورائه ماديا. ومن جهة اخري رفض احمد الميرغني الانسياق وراء هاني سعيد او ابراهيم ايو ويعمل بمبدأ الصبر حتي ينتهي الموسم والبت في العروض التي تلقاها والجلوس مع الجهاز الفني لبحث مصيره إما باحترام وضعه في الفريق والاهتمام به معنويا ونفسيا أو الرحيل عن الفريق.