ترك علي الشهير بحميدو عمله مندوبا للمبيعات بعد أن شعر بالإرهاق وتراجع دخله المادي ولعب الشيطان برأسه. واتجه للاتجار في الحبوب المخدرة وخدع جيرانه وأصدقاءه الجدد حيث ادعي أنه طبيب صيدلي لكي لا ينفضح أمره عند ترويجه لصنف الترامادول الأمريكي الأصل ذي النوعية الجيدة بين عملائه وذاع صيته وأصبح الكل يقصده للحصول علي احتياجاتهم من البرشام المخدر التي يوفرها لهم بسهولة ويسر شديدين حتي سقط في قبضة رجال مباحث الإسماعيلية, وحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء محمد عيد, مدير أمن الإسماعيلية, قد تلقي إخطارا من اللواء هشام الشافعي, مدير إدارة البحث الجنائي, يفيد بوجود بؤرة لترويج الحبوب المخدرة في منطقة أبو صوير المحطة يتردد عليها عدد كبير من الأشخاص الغرباء لشراء الأصناف. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد ممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث, والمقدم صلاح النادي رئيس مباحث أبو صوير, ودلت تحرياتهم علي أن علي35 سنة الشهير بحميدو مسجل مخدرات, وأضافت التحريات أن المتهم يتظاهر في المكان الذي يعيش فيه بأنه طبيب صيدلي. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط حميدو وأعد النقباء أحمد عبد الفتاح, وعبد العزيز تمام, ومحمد جاد, معاونو مباحث مركز أبو صوير خطة محكمة لرصد تحركات المتهم وزبائنه الذين يتعاملون معه ويمدهم بالحبوب المخدرة وذلك بمساعدة رجال الشرطة السريين حتي يكونوا جاهزين للإمساك به في أي وقت وعندما حانت ساعة الصفر وبعد صلاة الفجر مباشرة توجه ضباط المباحث مدعمين بمجموعات قتالية من الأمن المركزي صوب منزل المتهم وحاصروه من جميع الاتجاهات وداهموا مسكنه واستسلم حميدو ولم يبد أي مقاومة بتفتيش المنزل بدقة وعثر في إحدي حجراته علي30 ألفا و50 من أقراص الترامادول الأمريكي الأصل قبل طرحها بالأسواق. رابط دائم :