كارثة إنسانية هي أقل وصف لما يتعرض له أهالي عزبة الشافعي التابعة لمركز سمسطا ببني سويف, حيث يشرب الأهالي مياه الترع والمصارف الملوثة بسبب عدم وجود شبكة للمياه النظيفة بالقرية, وفي غياب تام لكل المرافق والخدمات اللازمة لحياة كريمة فلا توجد بالقرية وحدة صحية ولا مركز شباب ولا شبكة للصرف الصحي مع تدهور حالة الطرق التي لا تصلح حتي للمشاة وعدم وجود إنارة بها. في البداية, يقول خالد محمد فلاح حاولنا توفير مياه الشرب للقرية عن طريق الطلمبات الحبشية ولكن مع الأسف لاترفع تلك الطلمبات من باطن الارض سوي المياه المالحة لكون القرية صحراوية قريبة من الجبل الغربي واستغاث اهالي القرية بالمسئولين بسبب الشرب من الترع والتي كانت سببا في اصابتهم بمختلف الامراض الا انهم لم يجدوا استجابة لهم بسبب تنصل المسئولين منهم لكون القرية مترامية الاطراف وموزعة بين مجلسين قرويين مازورة والشنطور حيث يلقي كل مسئول بالمجلس بالكرة في ملعب الآخر ليجد الاهالي انفسهم تائهين لايعلمون من يتبعون والي من يقدمون شكواهم. ويضيف رفعت عابدين محمد مزارع, قريتنا مترامية الأطراف تقع في المنتصف بين مجلسين قرويين وغض كلاهما النظر عنا واكثر هذه المشكلات التي نعانيها مشكلة مياه الشرب. ومن جانبه, اكد محمد بكري نائب رئيس مركز ومدينة سمسطا ان مشكلة توصيل مياه الشرب لعزبة الشافعي تكمن في ان منازلها متناثرة فمثلا تجد20 الي30 منزلا يبعدون عن باقي منازل العزبة مسافة لاتقل عن5 و1 كيلومتر مما يصعب وصول المياه اليهم الا اننا قد قمنا بحصر تلك المشكلة في مذكرة لتوصيل مياه الشرب اليهم بمجرد توفير اعتمادات مالية. رابط دائم :