عودة الأمن الي الشارع السويسي تحد كبير يواجه اللواء طارق نصار مدير امن السويس مع محافظة لها أهميتها وثقلها التاريخي والسياسي والاقتصادي فقراء الأهرام يحملونني مطالب بعودة انتشار قوات الشرطة في أحياء المدينة ويطالبون باقامة دوريات وأكمنة في المناطق الآهلة بالسكان لسرعة التدخل في فض المشاجرات بعد أن أصبحت المشاجرة ليست بالأيدي أو بالعصا بل تعدت ذلك بكثير وأصبحت لغة المسدسات والخرطوش هي لغة الحوار في المشاجرات الآن بل التعامل بالآلي لدرجة أن احدي المدارس بمنطقة الحرفيين تم اغلاقها واخلاؤها من التلاميذ خشية علي أرواحهم بعد أن وصل حد المطاردة بين العائلتين لاتخاذ المدرسة محور للمطاردة حول اسوارها بعد أن سقط قتيلان في هذه المعركة مما أثار الذعر بين الأهالي. لكن مايبشر بالخير تلك المبادرة التي جمعت اللجان الشعبية وقيادات حزب النور والحرية والعدالة وجبهة الانقاذ والتي عقدت بجمعية اسوان التي تحظي بتقدير وحب من جميع الأطراف السياسية في المدينة حيث اتفقوا بجميع اتجاهاتهم السياسية المتعارضة علي أ ن يكون أمن المواطن السويسي خطا أحمر مهما كان الخلاف وكان يترقب هذا اللقاء الأجهزة الأمنية واللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث ومحافظ السويس اللواء سمير عجلان حتي لايزايد تيار علي الآخر وليتكاتف الجميع ولتخرج السويس بمبادرة قد تكون نموذجا لباقي المحافظات في ظل عدم وجود صراع سياسي حالي بعد تأجيل انتخابات مجلس النواب. وأصبحت قضية الأمن والأ مان هي حجر الزاوية لمسار الثورة وانطلاق مصر الي عصر جديد نأمل أن تنطلق منه اقتصاديا وتفتح آمال فرص العمل أمام الشباب. رابط دائم :