مازالت حالة الانقسام والصراع داخل أروقة النقابة العامة للمحامين بين النقيب سامح عاشور وأعضاء مجلس النقابة العامة عرض مستمر حيث غاب النقيب عن الاجتماع الأول للمجلس الذي عقد بمقر النقابة العامة للمحامين. وتبادل الطرفان الاتهامات حول تعطيل العمل داخل أروقة النقابة و كذلك عدم عقد اجتماعات للمجلس طوال الفترة الماضية, ورفض أعضاء جبهة عاشور الذين حضروا للنقابة ومنهم خالد أبو كريشة, وصبري عتمان, وعبد المجيد هارون, ومحمد فزاع, ومجدي سخي, حضور الاجتماع, مع أعضاء المجلس. وقال فتحي تميم وكيل النقابة العامة للمحامين والمنتمي للإخوان المسلمين, إن النقيب سامح عاشور يريد إسقاط نقابة المحامين وحرقها مثلما تريد جبهة الإنقاذ إسقاط مصر وحرقها. من جانبه خالد أبو كريشة, عضو مجلس نقابة المحامين, إن نقيب المحامين دعا لعقد اجتماع مجلس النقابة بنادي المحامين النهري بالمعادي, وهو الأمر الذي اعتاد عليه مجلس النقابة منذ فترة طويلة, نظرا لعدم ملاءمة قاعة المجلس بمقر النقابة العامة, إلا أن أعضاء المجلس المنتمين للإخوان, أصروا علي عدم التوجه لنادي المحامين وحضروا جميعهم إلي مقر النقابة العامة, متسائلا: هل هذا أمر يستحق أن يفترق المجلس وتعطل جلساته من أجله؟. وأضاف أبو كريشة أن قضايا المحامين ومشاكلهم تستدعي الحرص علي انعقاد المجلس ومناقشة القضايا الملحة, وتعطيل جلسة المجلس لمثل هذه الأسباب الشكلية يوضح مدي تخلي أغلبية المجلس عن أبسط دلائل الحرص علي مصالح المحامين. رابط دائم :