ظاهرة إرتفاع المياه الجوفية بالإسماعيلية بدأت تهدد الوحدات السكنية بالتصدع والانهيار ولعل ما جري في حي الشيخ زايد داخل العقار رقم32 بالمرحلة الأولي بطريق الكاكولا خلف مبني الإذاعة والتليفزيون هو دليل علي خطورة الموقف عندما سقط الطابق الأرضي منه وأخلي بالكامل وأصبحت20 أسرة كانت تسكن فيه مشردة في الوقت الحالي لا مأوي لهم لذلك يجب دق ناقوس الخطر لأن هناك دراسات أعدت من جانب كلية العلوم في جامعه قناه السويس تؤكد أن الإسماعيلية تعوم علي المياه الجوفية التي ارتفع منسوبها داخل المراكز والمدن بشكل رهيب لذلك أدعو جميع الأجهزة المعنية تخصيص اجتماعاتها المقبله لمناقشة هذا الموضوع الحيوي ووضعه في مقدمة اهتمامها وأخص بذلك اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والدكتور محمد محمدين رئيس جامعة القناة هؤلاء يجب أن يدعموا ماديا وفنيا وعلميا مشروع خفض المياه الجوفية وتصريفها حتي لانفاجأ بين عشية وضحاها بسقوط المنازل وضياع أرواح الأبرياء الذين لايملكون الحلول بين أيديهم سوي أن هذه المشكلة عامة وليست خاصة وأطالب بتشكيل لجنة مهمتها حصر المساكن المضارة والتي ظهرت في أدوارها السفلي المياه الجوفية للتعامل معها حسب حالتها إذا وجد في الأمر ضرورة لمطالبة السكان بإخلاء الشقق لابد من إصدار قرار تنفيذي يفيد ذلك مع منحهم مساكن بديله بشكل مؤقت في مدينة المستقبل حتي يتم القضاء علي المياه الجوفية وعودتها لمنسوبها الطبيعي وأعلم جيدا أن هذا التحرك يحتاج لاعتمادات مالية من الدولة ومن السهل توفيرها من حصة الإسماعيلية في مبلغ400 مليون جنيه التي أمر الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تخصيصها لمحافظات مدن القناه الثلاث بالتساوي فيما بينها من ميزانية هيئة قناه السويس وأما بخصوص الأراضي الزراعية حدث ولا حرج هناك ألاف من الأفدنة في التل الكبير وفايد ومركز الإسماعيلية والقنطرة غرب وشرق تحولت لبرك ومستنقعات وهجرها أصحابها وقام البعض منهم بتأجيرها لتحويلها لمزارع سمكية بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وغض قطاع الصرف الزراعي البصر عن إنشاء مصارف مغطاة تتعامل مع هذه المشكلة أو حتي إزاله الحشائش ومخلفات البناء الموجودة في المصارف الحالية لانسياب المياه بداخلها والمخالفات في هذا الشأن كثيرة والكل في واد ومصلحة المزارع الإسماعيلي في واد آخر لقد طرحت هذه الأزمة من منطلق غيرتي علي الإسماعيلية التي أعشقها وأنتظر الجديد في حلها علي أرض الواقع. رابط دائم :