أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء أن المحافظة آمنه وبعيدة عن الأحداث الجارية خاصة مدينة شرم الشيخ التي تتميز بالهدوء والجمال ويتميز أهلها بحسن استقبال السائحين من جميع انحاء العالم وتنوع أساليب جذبهم للسائحين. جاء ذلك خلال استقبال المحافظ للوفد الإعلامي الألماني الذي يضم ممثلوا الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات التليفزيونية الكبري في إطار توثيق العلاقة بين الشعب المصري والألماني والجهود الجادة لزيادة الجذب السياحي في ظل الأحداث السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد. وقد نظمت أحدي المنتجعات الكبري بشرم الشيخ أمسية سياحية برعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء والذي ألتقي خلالها بالوفد الاعلامي الكبير حيث تركز الحوار من خلاله علي الوضع الأمني في مصر وخاصة مدينة شرم الشيخ التي يعشقها الألمان. حيث أكد المحافظ علي استقرار الوضع الأمني بالمدينة وباقي مدن جنوبسيناء وذلك لتضافر جهود عدد من الدوائر الأمنية الهامة ومنها الشرطة والمخابرات والقوات المسلحة وحرس الحدود والأمن الوطني وشرطة السياحة وأنه لاوجه للتشابه بين مايجريا من صراع سياسي في القاهرة والهدوء الأمني الذي تشهدة كافة المناطق السياحية وعلي رأسها شرم الشيخ التي تبعد عن القاهرة بمسافة500 كجم. وأضاف أن التأمين لا يقتصر علي تواجد شرطة السياحة بالفنادق كما يعتقد البعض وإنما يشمل تأمين رحلات السفاري بالجبال والوديان وتأمين الرحلات السياحية البحرية وأن السائح في أيدي آمنة منذ لحظة وصوله حتي المغادرة وإن هناك دور محوري يقوم به الأهالي من البدو وذلك لوطنيتهم الجارفة وعشقهم للوطن وذلك بتضافر جهودهم وخبراتهم مع رجال السياحة ورجال الأمن وعدم موافقتهم علي اي شيء يمس الاستقرار أو الاضرار بالسياحة. وأهاب المحافظ بأجهزة الإعلام سواء العالمية أو المصرية بتحري الدقة وعدم التركيز علي الظواهر السلبية النادرة الحدوث وإظهار الصورة الإيجابية للوضع السياحي والأمني وعدم خلط الاوراق بين مايحدث بالقاهرة من صراع سياسي والهدوء الامني بالمناطق السياحية. وأضاف أنه يتحدي أن يستطيع أي سائح في العالم أن يتجول من بعد منتصف الليل إلي الساعات الأولي من الصباح إلا في مدينة شرم الشيخ لما تتمتع به من أمن تام عن طريق الأجهزة الأمنية والأهالي أنفسهم لذا فإن السائح يفضل شرم الشيخ عن منتجعات كبري ذات صيت عالمي مثل إسبانيا واليونان لتوافر الأمن والأمان ولدفء المشاعر وأسلوب الضيافة المثالي الذي يشعر السائح بأنه في بلده الثاني. كما طلب من الحاضرين من الضيوف الألمان أن ينقلوا الصورة كما شاهدوها بأنفسهم إلي أقرانهم عند العودة لبلادهم وأن يكونوا خير سفراء لمصر كما تمني لهم إقامة سعيدة. وأوضح لهم أن مايجري بالقاهرة مجرد صراع سياسي عادة ما يتبع أي ثورات سرعان مايزول وفي وقت قصير وأن السياحة ستعود إلي سابق عهدها في مصر بصورة عامة وفي شرم الشيخ علي وجة الخصوص.