دعت صحيفة( يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني أمس, إسرائيل إلي الإفراج عن القيادي الفلسطيني في حركة فتح مروان البرغوثي, المعتقل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية منذ10 أعوام, مشيرة إلي أن إطلاق سراحه سيمهد الطريق أمام التوصل إلي اتفاق حل الدولتين. ورأت الصحيفة أنه وفقا لإدراك المتغيرات الحالية في منطقة الشرق الأوسط, فإن الشخص الوحيد الذي يمكن انتخابه بقبول من قسمي الشعب الفلسطيني, ويكون شريكا حقيقيا في عملية السلام هو مروان البرغوثي. وأشارت إلي أن الإجراءات الشجاعة وغير المقبولة هي السبيل للخروج من الموقف الغريب للطرفين, والذي تسبب في قتل الكثيرين من الجانبين لأكثر من مائة عام. وذكرت( يديعوت أحرونوت) أن هناك طرقا قانونية وسياسية لإطلاق سراح البرغوثي, ساردة علي سبيل المثال, أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يمكن أن يصدر عفوا عنه, كما أن الزيارة المقبلة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته النشط إلي إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية تمثل فرصة لأنشطة مبتكرة من هذا النوع, أنشطة يمكنها أن تكسر الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من جانبه طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون باتخاذ إجراءات فورية من أجل إطلاق سراح الأسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام لدي إسرائيل. وفي باريس أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء وضع السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي امس- إن بلاده تشعر بقلق بالغ حيال وضع هؤلاء السجناء الفلسطينيين لاسيما اولئك الذين يخضعون للاعتقال الإداري في اسرائيل حيث تدهورت حالتهم الصحية خلال الأيام الأخيرة. في الوقت نفسه كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفدها للحوار عزام الأحمد, عن لقاء يجمع بين حركتي فتح وحماس في27 فبراير بالقاهرة, تمهيدا لاعلان موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية نهاية الشهر القادم وإصدار المرسوم الرئاسي بذلك لتحديد الموعد بشكل نهائي. ونفي الأحمد- في تصريحات له عقب لقائه امس بوزير الخارجية محمد عمرو- مشاركة أي أطراف فلسطينية أخري في هذا اللقاء.. مشيرا إلي أن الوزير محمد عمرو عبر عن ارتياحه من خلال متابعته لما يدور في المصالحة الفلسطينية والخطوات الحثيثة والثابتة التي بدانا السير فيها رغم محاولة البعض إشاعة جو إعلامي وكأن الامور متوقفة, وأوضحنا أنه لا صحة لذلك إطلاقا. رابط دائم :
