أكد هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة أن الفترة القادمة سوف تشهد تعاونا بين مصر والجماهيرية الليبية في المجالات السياحية وذلك في ظل الطفرة السياحية التي تعيشها ليبيا الشقيقة حاليا. وقال زعزوع ان التعاون سيكون من خلال محورين أساسيين أولهما هو التسويق المشترك للمنتج السياحي في كلا البلدين بالأسواق البعيدة مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية واستراليا واليابان والصين والتي يرغب السائح القادم إلي المنطقة في زيارة أكثر من بلد في الرحلة الواحدة. أما المحور الثاني للتعاون السياحي بين مصر وليبيا فهو التدريب السياحي الذي يعد فرصة كبيرة للتعاون بين الجانبين حيث استفادة ليبيا من خبرة مصر السياحية في هذا المجال من خلال البرامج التدريبية التي تنظمها وزارة السياحة بالتعاون مع كبريات المؤسسات العالمية وذلك بدلا من قيام المتدربين الليبيين بالسفر إلي الدول الأجنبية للحصول علي هذه البرامج مشيرا إلي أن عنصر الجودة في المنتج السياحي بعد ركيزة اساسية في المنافسة الحالية بين المقاصد السياحية وهو ما دعا وزارة السياحة إلي تنفيذ هذه البرامج واصدار اللوائح التي تضمن هذه الجودة ومن بينها اللوائح الخاصة بموضوع سلامة الغذاء. كما ناقش زعزوع مع عمار المبروك أمين الهيئة العامة للسياحة والصناعات التقليدية مشكلات التكدس عند منفذ السلوم البري بين مصر وليبيا والذي يعد البوابة الرئيسية للحركة السياحية الليبية الوافدة إلي مصر بالإضافة إلي القصور في السياحة العلاجية التي يبحث عنها السائح في مصر, وأكد مساعد أول وزير السياحة هشام زعزوع في هذا الصدد اهتمام مصر. بحل جميع المشكلات التي تواجه السائح الليبي حتي يتسني جذب المزيد من السائحين وخاصة ان الجماهيرية الليبية تعتبر الأولي بين البلاد العربية المصدرة للسياحة إلي مصر حيث بلغ عدد السائحين الليبيين الذين زاروا مصر العام الماضي نحو450 ألف سائح وهي تعتبر ضمن قائمة أكبر عشر أسواق مصدرة للسياحة إلي مصر من جميع دول العالم.