أكدت جبهة الإنقاذ الوطني عدم صلتها بأعمال الشغب والعنف التي اندلعت فجأة أمام قصر الاتحادية ليلة أمس وقالت الجبهة في بيان لها امس ان المظاهرات التي انطلقت أمس من مسجدي النور ورابعة العدوية في اتجاه قصر الاتحادية التزمت الطابع السلمي ولم تتورط في أي أعمال شغب علي مدي ساعات طويلة اثناء سيرها أو لدي وقوف المتظاهرين علي بعد خطوات قليلة من بوابات القصر الرئاسي. وطالبت جبهة الإنقاذ أجهزة الأمن المحيطة بالقصر بالكشف عن المسئولين الحقيقيين عن اندلاع اعمال العنف بشكل مفاجئ كما طالبتها بالتزام أقصي درجات ضبط النفس والتزام قواعد الاشتباك المنصوص عليها في القانون حماية لأرواح المتظاهرين وتجنبا لسقوط المزيد من الضحايا وأعلنت الجبهة تمسكها بما ورد في بياناتها العديدة السابقة من إدانة صريحة وواضحة لأعمال العنف والاعتداء علي المنشآت العامة والخاصة واللالتزام بالطابع السلمي للمظاهرات. وأكدت الجبهة ان الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها يتحملون مسئولية حالة الاحتقان والتوتر التي تسود المجتمع المصري علي مدي شهرين ماضيين بسبب إصرار الرئيس وجماعته علي تجاهل المطالب المشروعة لغالبية المواطنين المصريين والمتمثلة في تشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث العنف التي بدأت منذ الخامس والعشرين من يناير في مدن القناة ومختلف المدن المصرية وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين التي تعمل في مصر من دون سند من القانون أو الشرعية بحسب ما ورد في بيان الجبهة.