اندفعت سمارة وراء شهواتها لتشبع رغباتها المتأججة.. تلك الرغبات التي تسببت في فشل زيجتها الأولي, فكانت تترك زوجها يغط في نومه وأطفالها وتندفع لتمارس الرذيلة مع أحد جيرانها حيث لم يكن زوجها قادرا علي إشباع رغباتها المتأججة حتي اجبرت زوجها علي طلاقها وتزوجت من عشيقها واستمرت سمارة علي هذا الحال عدة سنوات انجبت خلالها3 أطفال حتي شاهدت محمود(27 سنة) سائق ونشأت بينهما علاقة واعتادت علي ممارسة الرذيلة معه يوميا حتي شعرت أنها لاتستطيع البعد عنه, وفي أحد لقاءاتهما المحرمة أبلغها بأنه لايحب أن يشاهدها في أحضان رجل غيره حتي لوكان ذلك الرجل زوجها لأنه يغار عليها فوعدته بعدم تسليم جسدها لغيره واتفقت معه علي الهرب من بيت زوجها بمنطقة بولاق الدكرور والاقامة معه في منزل أسرته بمنطقة الهرم. وفي الوقت الذي كان زوجها وأفراد أسرتها يبحثون عنها في كل مكان خشية أن تكون تعرضت لمكروه, وبعد مرور عدة أشهر فوجئ والدها بأن ابنته ملقاة أمام باب المنزل في منتصف الليل وهي في حالة إعياء شديدة ومصابة بكدمات وجروح متفرقة بالجسد وأخبرته بأنها تعرضت لحادث سير أثناء استقلالها دراجة نارية مع شاب يدعي محمود تزوجته عرفيا بمنطقة الهرم ولفظت أنفاسها الأخيرة. علي الفور أبلغ والد الفتاة رجال المباحث بالواقعة وعندما توجهوا لاحضار محمود من منزل أسرته بمنطقة الهرم لسؤاله عن الواقعة وفور أن شاهدهم والد محمود ويدعي رضا(52 سنة) مطلوب التنفيذ عليه في حكم قضائيا قام بمحاولة الهرب من نافذة شقة مجاورة له فسقط من الطابق الرابع فلقي مصرعه في الحال. وكان اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث قد تلقي إخطارا من اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة بورود بلاغ من عبدالمنعم(60 سنة) بقيام شخص مجهول بإلقاء ابنته سمارة أمام باب منزله في حالة إعياء شديدة, وذلك بعد غيابها عن منزل زوجها عدة أشهر ولفظت أنفاسها متأثرة بجروح وكدمات بالجسد. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة للمباحث لكشف غموض الواقعة وتبين من التحريات ان سمارة تركت منزل زوجها منذ عدة أشهر وأقامت مع محمود(27 سنة) سائق بمنزل أسرته بمنطقة الطوابق بالهرم, واضافت تحريات العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب, والمقدم محمد عبدالواحد رئيس مباحث الهرم, أنه أثناء استقلالها معه دراجة نارية اصطدمت بهما سيارة فأسرع عشيقها بنقلها الي مستشفي أم المصريين فرفض الاستقبال ادخالها لخطورة حالتها, وطلبوا من العشيق الذهاب بها الي مستشفي قصر العيني فأسرع العشيق بالذهاب بها الي منزل أسرتها وألقي بها أمام باب المنزل ولاذ بالفرار. انتقل رجال المباحث الي منزل العشيق بمنطقة الطوابق لاحضاره لسؤاله والتحقيق معه عن الواقعة, فعندما شاهدهم والده رضا أسرع بالهروب من نافذة منور الحمام الي شقة أحد جيرانه المقابلة لشقته فادخله جاره وطلب منه مغادرة الشقة لعدم تعرضه للمساءلة القانونية, فأسرع الي الطابق الأعلي ودخل شقة تحت الإنشاء وأغلق الباب من الداخل, وعندما طرق عليه رجال المباحث الباب أسرع بمحاولة القفز من الشرفة الي البلكونة المجاورة فسقط علي الأرض غارقا في دمائه ولفظ أنفاسه, وتم القبض علي العشيق وبسؤاله قرر أنه تعرف علي المجني عليها منذ عدة أشهر وأنها تقيم معه, وفي يوم الحادث كانت تستقل معه دراجته النارية واثناء سيرهما بشارع الهرم اصطدمت بهما سيارة نقل وعندما رفض المستشفي قبولها لخطورة حالتها ذهب بها إلي منزل أسرتها ولاذ بالفرار, وقرر ان والده لفظ أنفاسه بعد سقوطه من الطابق الرابع أثناء هروبه من رجال المباحث خشية القبض عليه لكونه مطلوبا التنفيذ عليه في حكم قضائي. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته الي النيابة التي تولت التحقيق.