هي جسم صلب يتشكل في الكليتين ويتفاوت حجم هذا الجسم والمعروف بحصوات الكلي من حجم صغير لا يري بالعين المجردة إلا بالمجهر إلي حجم يقارب كرة الجولف قطرها حوالي4.7 سم وتتكون بشكل رئيسي عند الرجال. وقد تسبب ألما شديدا إذا انحشرت في مخرج البول. وتتكون معظم حصوات الكلي من أملاح الكاليسوم ولها عادة أشكال مختلفة. وفي العديد من الحالات لا يستطيع الاطباء تحديد سبب تشكل الحصيات وبعض الناس تكون لديهم قابلية لتكون الحصيات القلوية وذلك لانهم يمتصون كمية من الكالسيوم عن طريق غذائهم ويطرح الكالسيوم الزائد في البول ولكن قد يتبلور بعض الكالسيوم قبل ان يغادر الجسم مشكلا حصاة. تمر معظم حصيات الكلية عبر البول الي خارج الجسم, وعندما تنحشر الحصاة فقد يتطلب الامر معونة الطبيب لاستخراجها. وفي بعض الحالات, يمكن ان يزيلها الطبيب بأدخال انبوب مرن داخل الحالب وهو قناة تحمل البول من الكليتين الي المثانة. وقد يستعمل الاطباء احيانا اشعة ليزر او آلة تدعي مفتت الحصي لمعالجة حصيات الكلية. وفي المعالجة بالليزر يدخل الطبيب ليفا بصريا وهو عبارة عن خيط رفيع من الزجاج او البلاستيك الي الحالب حتي يصل الي الحصيات وبعدئذ يولد الليزر حزمة من الطاقة تمر عبر الليف وتفتت الحصيات الي قطع صغيرة تخرج مع البول ويركز مفتت الحصي موجات صدمية علي الحصيات بينما يجلس المريض في مغطس ماء. وتحطم الموجات الصدمية الحصيات. حصوات الكلية لها تاريخ طبي طويل وميكانيكية تكونها كانت تحت عديد من التجارب والتي حدث فيها تطور, وحصوات الكلية ظلت مرضا يحير وهي تختلف في احجامها الدقيقة مثل حبيبات الرمل إلي هذه التي يمكن أن تملأ تجويف حوض الكلية وهي تتكون في الكلية أو الحالب أو المثانة, وتقسم إلي حصوات كالسيوم( أوكسالات أو فوسفات), حصوات حمض اليوريك, أو حصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم كل نوع من هذه الحصوات له العديد من الأسباب. أما العلاج فيعتمد علي طريق تكوين الحصي والأسباب المسؤولة عن تكوينها لكل نوع علي حدة, كل الأنواع السابقة تتشارك في نفس الحالة والأعراض المرضية إلا أن اعتماداتها علي مدي تشبع البول بالمادة الدقيقة الذاتية المتحورة عن طريق مثبطات تكوين البلورة كما في حالة تكوين حصوات الكالسيوم.عديد من مرضي حصوات الكلية لهم نفس الأعراض وبعض الحصوات تظل ساكنة وتكتشف بالصدفة أثناء التقييم الراديوجرافي وذلك في حالة عدم وجود أسباب معينة لمرضي الكلية ومرور الحصوات إلي الحالب يتبعه آلام حادة تمسCalledrenal وهذه ليست شائعة في حالة الحصوات الصغيرة والرملية حيث تعبر من الحالب مع آلام قليلة, وليس كل الحصوات تنتقل للحالب بعضها يظل في مكانه الرئيسي ويستمر في النمو, وتظهر الأعراض الاكلينيكية في صورة دم في البول, التهابات في حوض الكلية أو انغلاق.هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تكوين الحصوات منها: المكان, النوع, المرض, تكوين شعيرات يحور علي حسب شكل المكان والجنس, السلالة, واحتمال الغذاء. يعاني المصابون بحصي الكلي من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلي أن80% من حصي الكلي تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلي بسبب انخفاض تركيز مركب( ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلي ضعف امتصاصه. ونوه الباحثون إلي أن الجراحة لإزالة الحصي أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلي حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصي الكلي في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب( بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليم, وهو ضرب من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمي( ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوي الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلي حصي الكلي في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.