سيطرت الشيشة علي كل مكان وللأسف اصبحت أحد السلوكيات المرفوضة في شهر رمضان الكريم خاصة في منطقة الحسين ومنها الي باقي احياء القاهرة والاسكندرية ولم تصبح الشيشة مقصورة علي الرجال بل دخلت البنات والسيدات حلبة المنافسة حتي أصبح من المألوف قيام رب الاسرة بتدخين الشيشة في المنزل ومن هنا يبدأ الأبناء في تقليد الإباء ثم تنتهي بمشاركة الزوجة زوجها في تدخين الشيشة وبدلاً من الستر في المنازل اصبحت فضيحة في العلن بتدخينها في المقاهي والكافتيرات ولكن يتفنن اصحاب المقاهي في تدخين الشيشة وانتشارها بسرعة البرق كثرت انواعها: التبغ المعسل شيشة بالتفاح او الكانتالوب او الخوخ حيث يتم تخمير التبغ ومعالجته بالمولاس (العسل الاسود) او الجلسرين كمادة لاحقة وللأسف يتخذها البعض مظهرا من مظاهر العظمة والزهو. والخطورة ان هذه المواد اللاصقة خاصة الجلسرين مع احتراقه عن طريق الفحم يكون مادة الاكرولين وهي مادة سامة جداً تسبب سرطان المثانة كما أن الشيشية عامة تسبب سرطان الرئة وتدمر الشعب الهوائية ثم تسبب السدة الرئوية المزمنة والنزلات الشعبية تسبب الدرن حيث ينتقل الميكرفون من مستخدم الي آخر كما تغير النسيج الحرشفي للشفه السفلية ويتغير لونها ثم تتورم وتعرض الجنين للام التي تدخن الشيشة الي العديد من التشوهات كما تسبب الاجهاض. كمال أبواليزيد شبارة كفر الزيات رابط دائم :