أعلنت الجامعة العربية عن عقد اجتماع عاجل علي مستوي المندوبين اليوم بناء علي طلب فلسطين لمناقشة الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية في القدسالشرقية والضفة الغربيةالمحتلة.. وذلك برئاسة السفير خالد زيادة مندوب لبنان الدائم وحضور الأمين العام الدكتور نبيل العربي. وقال نائب الامين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي- في تصريح له أمس أن دولة فلسطين طلبت عقد هذا الاجتماع غير العادي للتشاور حول كيفية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإدانة استمرار إسرائيل في الاستيطان في القدس والضفة الغربية وسبل العمل علي وقفه. من جانبها, أعربت روسيا والاتحاد الأوروبي عن معارضتهما القوية لخطط توسيع بناء المستوطنات الإسرائيلية. جاء ذلك في بيان مشترك من قبل سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي وكاثرين آشتون الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي لشئون السياسة الخارجية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه قيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس جاهزية حركته التامة لتطبيق بنود المصالحة الفلسطينية, مشددا علي أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لديه صلاحية كاملة لتوقيع أي اتفاقات حتي آخر يوم في منصبه. ودعا الدكتور صلاح البردويل في تصريح له حركة فتح إلي عدم التعلل بأن حركة حماس غير جاهزة لذلك بسبب الانتخابات.. مضيفا ان المصالحة الفلسطينية أولوية لدي حركته. وشدد الرئيس محمود عباس أمس علي أن الانتخابات هي المدخل الحقيقي لتحقيق المصالحة, مشيرا إلي أنه يجب علي حركة حماس السماح للجنة الانتخابات المركزية باستئناف عملها في قطاع غزة. من ناحيته, دعا رئيس المجلس الاستشاري لحركة فتح أحمد قريع للعمل علي تشكيل حكومة تحت مسمي دولة فلسطين بدلا من مسمي حكومة السلطة الفلسطينية, وتشكيل لجنة سياسية وقانونية من كفاءات حقوقية وخبرات دبلوماسية فلسطينية وعربية ودولية لإعداد دستور دولة, ودراسته من كل الجوانب والأبعاد. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح أمس بمقر المقاطعة برام الله والذي ناقش المجلس الاستشاري خلاله قضايا عدة علي رأسها الاوضاع الحالية ما بعد قرار عضوية فلسطين كدولة مراقب في الاممالمتحدة, والتهويد في القدس والاستيطان, ووضع المفاوضات والمصالحة الوطنية. وعلي الصعيد الداخلي, تطرق المشاركون في الاجتماع إلي ضرورة استنهاض قوة حركة فتح وعقد المؤتمر السابع لمواجهة التحديات, وما توصلت اليه لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.