صرح بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ان بلاده ستتصدي لأي محاولات للقضاء عليها وطرد شعبها. وقال نيتانياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي الأسبوعية أمس "حركة حماس دعت إلي القضاء علي دولة إسرائيل وطرد جميع اليهود ولكننا سنقف صامدين بوجه جميع أولئك الذين يسعون إلي طردنا"، بحسب إذاعة الاحتلال الإسرائيلية. وأضاف أن: "إسرائيل والقدس وحائط المبكي ستظلّ بأيادينا إلي الأبد. حائط المبكي ليس منطقة محتلة بل هو الصخر والحجر الأساسي لوجودنا". علي صعيد آخر، بعث نيتانياهو أمس برسالة لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية معربا عن تمنياته لها بالشفاء العاجل. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه سفير مصر لدي السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أمس انه بتوجيهات من وزير الخارجية محمد كامل عمرو تم البدء في إجراء اتصالات مع الجانب الإسرائيلي لوقف قرار هدم النصب التذكاري للجنود المصريين في قرية بيت نوبا التي تقع غرب مدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة. وكان السفير المصري قد قام بحضور قيادات من حركة فتح بافتتاح النصب التذكاري في يوليو الماضي والذي أقيم بالاشتراك بين السفارة وفتح. وأشار السفير عثمان في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إلي أن هذا النصب التذكاري هو لشهداء من فرقة جنود مصرية خلال حرب عام 48 رفضت الخروج من المنطقة الي الأردن، مما دفع الاحتلال إلي قصف المنطقة. وأضاف عثمان انه وفقا لشهادات من كبار السن بالقرية فقد تم دفن نحو 10 جثامين لجنود مصريين في هذه المنطقة. وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم النصب التذكاري إضافة إلي عدة مبان أخري مجاورة في القرية بدعوي أنها أقيمت دون الحصول علي تراخيص. ونظم مواطنون فلسطينيون، أمس مسيرة واعتصاما احتجاجا علي قرار الاحتلال بهدم النصب التذكاري في البلدة. في الوقت نفسه، قال مسئول بحكومة غزة أمس أن هناك وعودا مصرية إيجابية بالعمل علي إنهاء ملف الممنوعين من السفر من قطاع غزة عبر معبر رفح البري، إضافة إلي العمل علي زيادة أعداد المسموح لهم بالسفر. وكان تم وضع قائمة ممنوعين من السفر من القطاع لأسباب أمنية لا يعرف بالضبط عدد الأسماء الموجودة ضمنها، وأوضح عبدالسلام صيام أمين عام مجلس الوزراء بحكومة غزة المقالة في تصريح أمس أن هناك تعاونا مع مصر في العديد من الملفات. مشيرا في هذا الصدد الي ان موقف مصر خلال العدوان الإسرائيلي الأخير علي قطاع غزة كان مميزا ووطنيا بامتياز. وفي شأن آخر، قال ان حكومته تلقت وعودا من بعض الدول لإعادة أعمار ما دمره العدوان الأخير علي قطاع غزة.