استيقظت الطفلة هند علي كابوس قضمضجعها فهرعت من غرفتها إلي والدها كي ترتمي في أحضانه بحثا عن الأمان, لتفاجأ الصغيرة بمشهد لم تستطع حواسها تفسيره, حيث وجدت عمها في أحضان زوجة أبيها. حاولت الطفلة إخفاء صدمتها بداخلها غير أن شهقاتها, وصلت لمسامع العشيقين الغارقين في الحرام, فهرولا وراء الطفلة وأمسكا بها غير مبالين استغاثاتها وخنقها حتي فارقت الحياة. وكان اللواء محمد حبيب مساعد الوزير مدير أمن البحيرة قد تلقي إخطارا من الرائد هاني فرحات رئيس مباحث مركز شرطة إيتاي البارود, بإشارة من الوحدة الصحية لقرية الحرمل بوصول الطفلة منة.م.ز(6 سنوات), ومقيمة بعزبة المزلع تبع قرية معنيا دائرة المركز, جثهة هامدة, بسؤال والدها محمود.ز.ع.40 سنة حاصل علي دبلوم زراعة, قرر أن ابنته شعرت بآلام فتوجه بها لإحدي العيادات الخاصة, لتوقيع الكشف الطبي عليها, إلا أنه فوجئ أمس بوفاتها, ولم يتهم أحدا بالتسبب في الوفاة. وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة ورد التقرير الطبي يفيد بوجود آثار سحجات وكدمات حول الرقبة مع نزيف من الأنف, ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. فأمر العميد محمد الخليصي مدير المباحث الجنائية, بتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع فرع الأمن العام برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر مفتش الأمن العام, وبرئاسة العميد محمد خريصة رئيس المباحث الجنائية, وضم العميد محمد عمار وكيل المباحث, والعقيد رشاد فاروق وكيل الأمن العام, والعقيد ياسر أبو العز مفتش المباحث, والرائد هاني فرحات رئيس مباحث إيتاي البارود, والنقيبين محمد الصالحي, ومحمود هندي معاوني المباحث. وتوصلت جهود فريق البحث إلي أن عم الفتاة محمد32. سنة فرد أمن بشركة أمن بمدينة6 أكتوبر, كان علي علاقة غير شرعية مع زوجة أبيها أمل.م.س22. سنة ربة منزل, وشاهدت الفتاة عمها في أحضان زوجة أبيها يمارسان الرذيلة, فخشي العم أن يفتضح أمره, فقام وعشيقته بخنق الطفلة. وتم ضبط المتهمين.