بعد الانتهاء من تقديم الدورة التاريخية رقم35 والتي تؤكد دولية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. وبعد المجهودات الرائعة للفدائيين جميعا.. الذين اشتراكوا في إدارة هذه الدورة التاريخية التي تحدت كل الصعاب.. وبعد النشاط الفني من جميع أقسام المهرجان.. واظهار نوعية جديدة وحديثة لأقسام مهمة في فعاليات المهرجان.. أقسام حقوق الإنسان.. والسلام.. وملتقي القاهرة السينمائي الدولي.. وجائزته.. وتكريم ثورات الربيع العربي.. وتقديم أفلام خاصة بدول تهتم بصناعة السينما.. وتطورها.. عديد من الأفلام التركية.. وأفلام دول جنوب إفريقيا.. والهند.. والجزائر.. والأردن.. والعراق.. وفلسطين.. وإيران.. ودول العالم الأوروبي.. وامريكا.. وفرنسا.. وإيطاليا.. وكل دول العالم المشاركة بأعداد هائلة بأفلامها التي وصلت إلي175 فيلما.. ومشاركة دول لأول مرة في تاريخ المهرجان أذربيجان.. وظهور قسم جديد لافلام التسامح.. وبعد حضور أعداد كبيرة من نجوم السينما العالمية.. تشارك في كل أقسام المهرجان.. ولجان تحكيم المسابقات.. ونجاح سوق الفيلم في المهرجان. وبعد ظهور كل العناصر التي تخص المهرجانات الدولية وبعد التغلب علي كل المشاكل.. والقلق الذي أصاب إدارة المهرجان بتأجيل يوم افتتاح المهرجان بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد.. وبعد أن تم إلغاء حفل ختام المهرجان.. وباختصار الأمر علي إعلان الأفلام الفائزة.. وتسليم الجوائز للفائزين.. وكان للفيلم الفرنسي جائزة الهرم الذهبي وهو فيلم غرام في كيرونا وجائزة الهرم الفضي لفيلم رجل الصناعة الإيطالي.. وجائزة لجنة التحكيم النقاد الدولية.. لفيلم فنزويلا كسر الصمت وحصل علي جائزة.. أفضل عمل وهي جائزة باسم المخرج الراحل الكبير شادي عبدالسلام. وبعد أن تم إعلان الجوائز وتسليمها للفائزين.. وكلمات الشكر منهم لمصر.. ولمهرجانهم الدولي.. وموعد علي لقاء في الدورة القادمة للمهرجان العام القادم.. من كل ضيوف المهرجان.. والمشاركين فيه. وبعد إعلان رئيس المهرجان د.عزت أبوعوف.. الذي عاني كثيرا من الإرهاق.. والضغوط.. وتحمل المسئولية التي حملها علي عاتقه هو ونائبه رئيس المهرجان سهير عبدالقادر.. دينامو المهرجان والمتفائلة دائما.. أعلن.. رئيس المهرجان.. الذي قام بمهمة وطنية كلف بها هو ونائبة المهرجان.. أعلن أن الاستقالة من رئاسة المهرجان.. لاتزال في جيبي وأنه اتفق مع نائبة رئيس المهرجان سهير عبدالقادر التي واجهت كثيرا من الضغوط والعناء.. وواجهتها بقوة رافضة للتخاذل أو الهزيمة.. اتفقا معا علي الاستقالة.. وبعد إذا تمت الاستقالة أو رفضت.. وتمت الاستعانة بمعظم من أدار المهرجان في دورته التاريخية التي تمت وسط ظروف صعبة الي حد كبير تمر بها البلاد. وبعد.. وبعد.. وأكثر من الف.. وبعد.. أمامنا الآن.. عام كامل.. للاستعداد بهدوء.. وبلا مشاكل وبلا قضايا.. وبلا خلافات شخصية حول إدارة المهرجان.. هيا معا بكل الإخلاص للمهرجان السينمائي الدولي.. المصري.. الذي هو صاروخ سلمي من الفن المصري يحيل للعالم الثقافة السينمائية المصرية التي عاشتها مصر طوال تاريخها الحضاري.. صاحب7 آلاف عام.. وتاريخها السينمائي وسام من أوسمة مشوار شعب مصر.. كبارا وشبابا.. وصغارا من تضحيات.. ودواء.. وشهداء أبهرت العالم بثورتها.. وحراكها المستمر في الحفاظ عليها منذ قيامها في25 يناير سنة2011 وساما ورسالة للتعاون الثقافي بين مصر.. والعالم.. بابداعها الفني.. وريادتها الدائمة طوال تاريخها.. وهي تحمل لقبها الحبيب الي قلوب كل مصري.. مصر أم الدنيا. س.ع