أمرت نيابة مصر الجديدة بإخلاء سبيل136 متهما في أحداث قصر الاتحادية بضمان محل إقامتهم وحبس4 آخرين لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية وبيضاء كانوا يحملونها أثناء الأحداث الدامية بين معارضي الرئيس ومؤيديه في اشتباكات مظاهرات قصر الاتحادية. وجاء قرار النيابة بعد أن تبين لها إصابة المتهمين بجروح وكدمات بعد اعتداء المتظاهرين بعضهم علي بعض وان المتهمين ليست لهم سوابق جنائية ولا توجد دلائل مادية دامغة بإدانتهم وتورطهم في الأحداث. وأمرت النيابة بضبط واحضار عدد من المتهمين الذين ظهروا في فيديو يعذبون مقبوضا عليهم لانتزاع اعترافات منهم بالمخالفة للقانون, كما أمرت بسرعة تقديم التحريات عن الأحداث وكشف هوية الضابط الذي تم تسليمه للحرس الجمهوري وقت الأحداث, وسيارة بي ام دبليو كانت تطلق الرصاص علي المتظاهرين. كما أمرت النيابة بعرض عدد من المتهمين بينهم الدبلوماسي السابق يحيي نجم علي الطب الشرعي لبيان إصابتهم نتيجة تعرضهم للضرب كما قررت نيابة شرق القاهرة الكلية تسليم5 أطفال لأسرهم تم ضبطهم بمكان الحادث اثناء فض اعتصام المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستوري. ووجهت النيابة العامة برئاسة المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الاول لنيابات شرق القاهرة لكل من المتهمين تهم التجمهر والقتل والشروع فيه وإتلاف المنشآت العامة والخاصة وتعطيل العمل والبلطجة والإتلاف العمدي للمحلات و حيازة اسلحة نارية. استمرت التحقيقات مع المتهمين لأكثر من22 ساعة انكروا خلالها كافة التهم المنسوبة اليهم واتهموا في التحقيقات التي تمت باشراف المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة والتي شارك فيها كل من أحمد رشاد مدير نيابة النزهة وتامر يحيي مدير نيابة مصر الجديدة جماعة الاخوان المسلمين بالاعتداء عليهم بالضرب وسحلهم وتعذيبهم امام القصر الجمهوري بالاتحادية بعد الهجوم علي خيام المتظاهرين. ودفع فريق الدفاع عن المتهمين أثناء التحقيقات بتزوير محاضر الشرطة و الضبط وبطلان تحريات المباحث واتهم أعضاء جماعة الاخوان المسلمين باحتجاز المواطنين دون وجه حق واخضاعهم للتعذيب وتصويرهم وهم عرايا وإجبارهم علي الاعتراف بافعال لم يرتكبوها. كما كشفت التحقيقات التي باشرها سامح عصام وجاسر المغربي رئيسا نيابة شرق القاهرة الكلية أن المتهمين ال49 الذين تم ضبطهم أمام الاتحادية ومصابين باصابات مختلفة بالجسم أكدوا في التحقيقات أن أنصار الرئيس مرسي قاموا بضبطهم وتعذيبهم والاعتداء عليهم بالضرب واجبارهم علي الاعتراف علي ارتكاب وقائع لم يرتكبوها. وقدم محامو المتهمين اسطوانات سي دي تحتوي علي مقاطع فيديو خاصة بالأحداث وظهور بعض المتهمين اثناء الاعتداء عليهم امام قصر الاتحادية, وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الاحداث واستدعاء محرري محاضر الضبط. واعتدي اهالي المتهمين علي مبني محكمة مصر الجديدة بالطوب والزجاجات الفارغة بعد ان تجمهروا امام المبني وحاولوا الدخول بالقوة بعد ان منعهم الامن وطلب منهم الانتظار خارج المحكمة اثناء التحقيقات, مما تسبب في حالة هرج ومرج داخل المحكمة خوفا من تهريب المتهمين وتم السيطرة علي الموقف بتعزيز قوات الأمن الموجودة أمام المحكمة بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في الهواء لتفريقهم. في المقابل قال المتهمون من أنصار جماعة الاخوان المسلمين انهم شاهدوا مدير مكتب المهندس ممدوححمزة وضابطا بجهة سيادية يحرضون المتظاهرين للهجوم علي قصر الاتحادية. واكدوا أنهم القوا القبض علي الضابط وسلموه إلي قوات الحرس الجمهوري بعد الاطلاع علي هويته, واتهموا كلا من حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسي بتحريض المواطنين ضد الرئيس. بينما قال محامي جماعة الإخوان المسلمين أن5 أعضاء من المنتمين إليها تم القبض عليهم في الأحداث الدامية بقصر الإتحادية التي وقعت مساء ليلة الاربعاء. وأكد محامي الجماعة أمام النيابة أن السبب في الخطأ الذي تم في واقعة القبض عليهم أن هذهالمجموعة من المحافظات المختلفة التي لم يكن يصادف القدر أن يتقابلوا مع بعضهم البعض من قبل إلا في هذه الاحداث المؤسفة. وقدم محامي الجماعة دلائل تؤكد تورط المتهمين في الاعتداء علي موكليه بالرصاص والخرطوش بتقارير الطب الشرعي الخاصة بالقتلي اثناء الاشتباكات ومن خلال إسطوانات مدمجة سي دي عليها لقطات لمتظاهرين يحملون أسلحة نارية وخرطوش ويطلقونها علي انصار الرئيس مرسي أثناء الاشتباكات. .. وقوات الأمن المركزي تنتشر حول الاتحادية للفصل بين المتظاهرين كتب:محمود عبدالسميع انتشرت قوات الأمن المركزي في الطرق المؤدية إلي قصر الاتحادية بعدما تظاهر عدد من مؤيدي الرئيس أمام مسجد الرحمن الرحيم ورابعة العدوية لعدم الاحتكاك بين الطرفين وقامت قوات الأمن بتطويق المناطق المجاورة للقصر, لعدم اندساس أي من محدثي الفتنة فيما قام عدد من المتظاهرين بالترحيب بعساكر الأمن المركزي وتقديم زجاجات المياه المعدنية لهم كما طالبت الشرطة المعتصمين بالمحافظة علي المنشآت الخاصة والعامة. وانتشرت اللجان الشعبية حول الشوارع للتأمين.